قصائد

البَرقُ في عينيكِ باغتني كسهمٍ تاهَ عن مَسرى الرُماةِ ومرصدِ الرّيحِ الرفيقةِ للمُحاربِ وانتهى في غَيرِ قلبٍ لم أقُدْ هذي السُّطورَ لتنتهي بثباتِ قافيةٍ وحُبٍّ ...

سَكَبْتُ مِنَ الْحُروفِ لَهيبَ شَوْقٍ عَلى الْأَوْراقِ مِنْ حِبْرِ الْيَراعِ فَسالَ الشَّهْدُ يَنْبوعًا سَخِيًّا مِنَ التِّحْنانِ مِنْ غَيْرِ انْقِطاعِ وَلَمْ أَبْخَلْ عَلَيْهِ بِفَيْضِ قَلْبي فَمَلَّأَني ...

سأبقى وفياً إليك  حبيبتي حتى يشيب الغرابْ حتى يتحولَ الذهبٌ مثل الترابْ   سوف أبقى وفياً إليك حبيبتي حتى تخبو الشمسُ ليأتيَ  الظلامُ وبعد الغدِ ...

  ** أكان لا بد أن تعشق الأميرة نبيذ الغدر والنفاق والرياء وتترك قيسًا ينزف على شواطئ القمر في جزيرة البغاء؟ * ذهب الذين أحبهم ...

  الممثلون وحين كانت الجنازة تسير في شوارع المدينة كان الرجال والرجال والرجال يشيّعون الميت ضاحكين ** وحين زُلزلت زلزالها وأخرجت من الثرى أثقالها أطلّ ...

  ” توليفه لصباح يوم جديد” جميلتي الحسناء ” جميله” صباحك اشراقة شمس بعد يوم ماطر وبعد: لن ابدأك الحديث عن التعب. ولن أثقل عليك ...

لا تكترثْ بالنَّسرِ إنَّ النَّسرَ فوق الاكتراثْ يا صورةَ العنقاء في نحتِ المعالمِ بالتجدّد والتمدّدِ والتأكُّدِ في شُموخ الانبعاثْ جنحٌ يحلّقُ فوق آفاقِ الحداثةِ فاتحًا ...

هـناكَ حيثُ القُـدس روائـحُ تعـبَق بالأنوف تَنتـَشــي الـرِّئات   اشتـَقتُ أذرَعُ الأزقّــةَ زادًا لـزمنِ المَحْـل ********** مثل كلّ النّاس مشاهـدُ الحزنِ توجِعـُني   قلبي هــشٌّ ...

غريب امرك ياجميله كيف تخالطين بين الخجل والكبرياء هكذا رأيتك مع بداية لقائي الأخير في أخر حلم حين اشرفت باطلالة من نافذة خدرك العالي معلنة ...

صباحُكِ مسكٌ وشهدٌ وعنبرْ وكلّ  صباحٍ  أحبّكِ  أكثر ْ وكلّ صباحٍ يزيدُ اشتياقي ويُتمُ هوايَ الشقيّ المعثّر أراكِ سحابًا يَزينُ سمائي فللّهِ كيفَ سحابُكِ أمطر ...

  حمامٌ  مطوّقٌ أبيضُ ,ينامُ واقفا في أبراجٍ من صفائحَ على أخاديدِ القباب. وإنْ شاء, تدلّلَ بنُعاسِ القرفصاء, مترنّما على تراتيلِ القيامة,  خاشعا لابتهالاتِ الصلوات ...

عند حافّــةِ الانتــظار اعـتَـــذرَ الـقلــبُ مُعـلِنـــًا: هــنـا لا يَـجـوزُ الإبْـــحـار طـوْقٌ أمـنِيٌّ فُـرضَ على المكـــان إثْـرَ تـعَـرُّضِـــهِ لـمــدٍّ وجـزْرٍ تـصـَدَّعـــت جـدرانُ شغافِه   اُعــبُـروا بهُدوءٍ ...

أكانت يبوسُ تدري بذاك السفر؟ وأن زيتونَها عانق الغيابَ وتاق للمطر؟ أكانت تدري ما الخبر؟؟ وأنّ ميثاقها الأبديَّ في جذوري انحفر؟؟ كنتُ هناك!! أرقب نفسي ...

  ———————– حيفا أعانقُ باليمينِ أضمُّ يافا بالشِمال وهما الجمالُ بسحرهِ وبسرّهِ بوحُ القريضِ يفيضُ لوحاتِ ارتجال القدسَ أرفعُ فوقَ رأسي عاليًا للربِّ تسمو بالصلاةِ ...

لم أكنْ حُلُمًا بعيدَ المنال ولا أُسطورةً في ثنايا الخيال لم أكنْ قصةً من قصصِ علاءِالدين ولا طائرًا مهاجرًا فوق الفراتِ والنيل إنمّا زنبقةٌ أنا ...

آه من هذا الهوان..!! وجهل يهز الأركان قابيل جهز جيشه.. وأتّبع خطوات الشيطان فلا عدل ولا إيمان ولا أمان !! آه من هذا الهوان الغرب ...

وادي “المجنونة” حثّتْ طفولتُنا الخُطى تتّكئُ الصداقةُ على السّناسِل تُسلّمُ على أشجارِ الزّيتون براحاتِها الطّريّة وقلوبِها المبسوطةِ وطلعتِها البهيّة وتسجدُ على وقعِ أقدامِها السّنابل تشكرُ ...

    وحــدي على الطَّريق موحِـشةٌ العـتـمة كُـن قَـمَري .. ****** آخــر اللّـيل أمامَ هيكـلِ الحبّ يَصمتُ الكـلام ****** غـزلٌ عـفيفٌ … تُغـازلُ الوجْنَـتَيْــن نِـقاطُ ...

” على خلفية موجاتِ العنفِ القاتلة في هذا الشرق” روايةُ الدّم  لا تُصَدّقْ روايةَ الدّم في الأساطير , هو لَونٌ صبّغَ الكلمات حينَ احمرَّ خيالُ ...

  شفت الحلوة سارحة في البرية            قلت تسلم الطلة البهية قاصدة الزعتر يا عيني              ...