قصائد

الحيّة الشّمطاء قولٌ يجول بخاطري ويعربدُ وأنا على جمر البوى أتوقّدُ الفكر ملّتْ عينه مِن أن يرى إسماً تلوّن بالدّماء ملبّدُ قتلوا السّلام وفرّقوا أشلاءهُ ...

  وأنا أرحّب بإشراقة يومِه الأوّل أتفحّص ملامحَه ومعالمَه.. وأرقب موكبَه وبي شعورٌ ممزوج بخضرة الأمل وحمرة ألم..   لسنواتِ طفولة رحلت منذ زمن كانت النّفس تصهل لحلولِه وترتع غير آبهةٍ بما يدور في فلكِها ومدارها.. وسنوات أخرى عالقة أحداثها متمسّكة بخيوط الذّاكرة تتوجّس شرّا يبطّنه تحت إبطه. سيحطّ رحاله كعادته ثلاثا من الشّهور .. ***** أسمع تغريد الأطيار ناعمًا أنيسا أهنأ لها وأحسد… وحين تتعالى ثرثرتُها وتستدعي أن أشنّف السّمع والآذان.. تبقى أرحَمُ وأهدَأ. يحلو أن أراها تخفق تغزو الفضاء واثقة طليقة.. أحلم وأبغي لو أقلّد.. ***** أرى جداول المياه منسابة تدرك سبلَها عن ظهر قلب.. تسيرُ رغم القيظ وليس مَن يُعيق مسارها.. هلّا أفصحتِ كيف السّبيل وهل خطايَ إليه اليقينُ؟! ***** وأنت في عَليائك ...

حرْبٌ عليَّ ,على  ذاكرتي,وهويّتي,  يصرُخُ الحجرُ الصاحي من كِلسِ النوم, صهيلُ خيولِكم صمَّ  اُذُنيَّ , جفَّ نخيلُ التاريخِ, سقطَتْ تُمورُ الكلام , اغبَرّ الرَملُ حين ...

  صبراً صبراً ياغزَّةْ صُدّي بالصدرِ براكين أقْبِلْ يافجرُ بأزَّةْ كَلّلْ بالنصر ميادين حَيِّ الفارسَ بالفَزَّةْ يَسْطُرُ أمجادَ أساطين يَطوي الأغرابَ بهزةْ يُرسي عدلاً بموازينْ ...

يركضُ وراء المشيّعين باكيًا نازفا “الله يسهّل عليك يابا” قالها الصّبيُّ بحُرقةٍ كلمات اخترقت القلوب فانفطرت.. كَحدِّ السّيف جاء وقعُها في الأكباد.. يشدّد الرّجالُ عزيمتَه ...

  تفيض الدّموع ولم تحتجمْ وتأبى شفاهي بأن تختصمْ وتنسى قلامي طريق السّطور فتلوي الحروف ولا تلتئمْ نسجتُ الّليالي مججتُ الأقاح وفي الصّدر نارٌ ودمعي ...

  لا تلُمْني، لُمْ ضميري رُبّ يومٍ قد تراءى لا تسلني عن حياتي كل أيامي هُراءٌ بين أكواب النّدامى لا تقل شعبي أسيراً في قيود ...

  سلامٌ عليكَ وعلى جبينِكَ اليمام, قُلْ لي بربّكَ منْ أعلاكَ فوقَنا وتحتكَ الغمام. كانتْ الأرضُ أرجوحةً , بساطًا سابحًا منذ التكوين, دونَ زِنْدِكَ ما ...

لولاكِ ما أشرقتْ شمسٌ ما رأت عينا طفلٍ لنورْ ما وهِبَ مولودٌ حياة ما ضحكت حيطانٌ لدارْ لولاكِ ما جاءَ ربيعٌ ما آفترْت أكمامُ الزهورِ ...

  يا قدسُ يا حبْلَ الطّابورِ بينَ الأرضِ والسماءْ يا أقدسَ الأقداسِ يا أملي  والرجاءْ يا قدسُ يا مهدَ الدياناتِ يا مرتعَ الأنبياءْ فيك تجلّى ...

دموع الأقصى – كؤوسُ الموتِ مُفعمةً تُدارُ تجيشُ بها الشّوارعُ والمسارُ كلابُ الليلِ تنهشُ في هدوئي فما للأمنِ في بلدي اعتبارُ وما للحلمِ في وَسَني ...

لا دربَ عندكَ تمشيها ولا سفرُ فأنسْ لوحدِكَ مسكوناً بكَ القمرُ غيثٌ عليكَ وما في البالِ من تعبٍ سيانَ عندكَ إن ضاقتْ بهِ الصورُ وإن ...

                                             افخرْ بشعبكَ ما جادتْ به الكُتُبُ واسْرُدْ بقلبكِ عزّاً فيه تُحتسبُ إنّي أراكَ بنبعِ الفخرِ مُمتزجاً وما رأيتُ سوى للشّامِ ينسكبُ قد قايضَ القدسَ ...

كبرتُ يا أمي وصار لي جذور في الأرض وصرت أنا شجرة لوز باسقة الثمر .. صرت أعاند الريح كلما هبت مواسم الرحيل صار شعري أسودا ...

مُقرفصٌ على حجرٍ فوقَ تلّةٍ علياء. ترجّلَ غيمٌ قاتمٌ  , والمطرُ قد انحدرَ كسهمٍ جامحٍ بلا صلاةٍ أو دعاء. هاجرتْ الطيورُ  ,  كلُّ الطيورِ , ...

ولاح ثغرها في ذروة ملامحه يرسم استراتيجيّة اللحظه كشريط اقتُطع من مشاهد السّماء مترجم للغة الفراش يحكي عن نحلة تمتصّ رحيقَ الصّباح وعن نظريّات الدّهشة ...

عِنْدَما تَهْمِسُ في أُذُني: أُحِبُّكِ وَتَنْسابُ أَنْفاسُكَ لاهِثةً عَلى عُنُقي تَرْتَعِشُ حَبَّاتُ اللُّؤْلُؤِ في عَيْنَيَّ فَأَتَلَوَّى بَيْنَ يَدَيْكَ لَيْسَ دَلالًا وَلا تَمَنُّعًا لا رَغْبَةً في ...

مرثية إلى روح الصديق الشاعر” أحمد فوزي أبو بكر”، الذي رحل عنا بأجله المحتوم، ولروحه الرحمة والسلام: * إنّي تبصّرتُ الرّدى إذ ينعقُ// والرّوحُ من ...

  ليسَتْ نبوءةَ القدّيسين , ولا رُؤى الصالحين , مِنْ فوقي أعلى من جسدي أراني بينكم , أراكُم. لمْ أفترِشْ الصليب , لا في حُلُمي ...

في يوم المرأة لا تنسي أنك جُبلتِ بميم المحبة والمودّة براءِ الرأفة والرحمة والرقّة تعطّرتِ أنت المتفرّدة الشامخة بألف الأمومة والأنوثة تفاخري وزيّني لك تاجًا ...