عِنْدَما تَهْمِسُ في أُذُني:
أُحِبُّكِ
وَتَنْسابُ أَنْفاسُكَ لاهِثةً
عَلى عُنُقي
تَرْتَعِشُ حَبَّاتُ اللُّؤْلُؤِ
في عَيْنَيَّ
فَأَتَلَوَّى بَيْنَ يَدَيْكَ
لَيْسَ دَلالًا
وَلا تَمَنُّعًا
لا رَغْبَةً في إِغْراءٍ
أَوْ غِوايةً
بَلْ خِشْيَةَ
أَنْ تَراها تَنْزَلِقُ
وَهِي مُحَمَّلَةٌ بَهواجِسِ الْماضي
تَعودُ وَتَتَكَرَّرُ
عِنْدَما تَهْمِسُ في أُذُني:
أُحِبُّكِ
وَتُلامِسُ أَصابِعُكَ ظَهْري
وَتَجْتازُ خَصْري
أَنْدَسُّ فيكَ
لَيْسَ رَغْبَةً في اسْتِزادَةٍ.. وَلا شَهْوَةً في اسْتِثارَةٍ
بَلْ خِشْيِةَ أَنْ تَرى عَيْناكَ
لَهْفَةَ السِّنينِ لِاحْتِضانِكَ
وَحُزْنَ السِّنينِ لِفُقْدانِكَ
وَخَوْفَ السِّنينِ لِلُقْياكَ
وَخَوْفًا أَكْبَرَ
أَنْ تَرْتَعِشَ حَبَّاتُ اللُّؤْلُؤِ في عَيْنَيَّ
أَنْ تَنْزَلِقَ
فَتَرى عَيْناكَ
كَمْ راوَدْتَني في أَحْلامي عَنْ نَفْسي
وَكَمْ راوَدْتُكَ…