قصص ونصوص

وضعتُ أمامي كأسًا منَ الويسكي وبعض قطع منَ الفاكهة، منتظرًا بداية الفيلمِ التّلفزيونيِّ الّذي قرأت قصّته برواية من أجمل الرّوايات، لا من حيث أحداثها الّتي ...

كلكلت أقدام ساعاتي وهي تعدو إثر الأعوام الأخيرة، تركن لبعض الراحة عند الأيام، ونقاط عبورها من أُسبوع لآخر، ومن شهر لآخر، وصولًا للمحطة المركزيّة/ رأس ...

لا يختلف عاقلان اثنان انه يمكن اعتبار الام “من أبناء النور” لنشرها النور وانارة الدروب المظلمة بحكمتها رعايتها وحملها للقيم الروحية والإنسانية ودورها الكبير والايجابي ...

   لنار الحياة حول كلّ حيّ موقد… وفي كلّ نفس تحاول إدراك ذاتها منارة، بإلهامها تشعر وبوحيها تفكّر. لها الريح مذراة، والنسيم مصفاة. هي بعضي، ...

في ساعةٍ متأخّرة من اللّيل، وقبل انبلاج خيوط الفجر الحانية، التقت أربعٌ من الشّموع في غرفة شاعريّة تطلّ على شاطئ البحر، كان الجوُّ لطيفًا، ونسيمٌ ...

(قصّة – مؤجّلة الولادة) كلّ شيء كان يمكن أن يخطر على بالك وأنت رهين قضبان سجن “الجلبوع” الأمنيّ، اللّهم إلّا أن تكون فاطمة؛ شابّة في ...

الحبُّ شاعرٌ، منذُ البدءِ كان نسّاجَ حروفٍ نمنمَت أثوابَ السلام… لاهوتيٌّ صاغَ من حبّتيِّ حائِهِ وبائِهِ حليةً، باركتها الحياةُ منقوشَةً في ظاهرِ كفِّها شام… وهذا ...

  رسمة أخرى في ذاك الحلم الهادر، جواد دون صهيل وفكرة خائبة ونغم قد لحّن ووتر قد بُتر. أغنية غائبة وفتاة تناظر بغباء العطور فلقد ...

اتّخذ الرجل الستينيّ حجرًا على جانب الطريق الترابيّ، علّه يأخذ عنه بعض آلام جسده؛ رجليه المتعبتين حدّ الإعياء، وقدميه المنازعتين حذاء مهترئا ضاق بحشوته كاشفًا ...

” فالمجد لله في العلا.” ونقطة في آخر السطر الأول، فلا سلام في الأرض يرجى، ولا مسرّة في الناس…! هذا ما ينتهي إليه القارئ ما ...

مين الحمار؟ قصّة الكثير من الأمور كانت تشغل بال فندي الراشد ابن بلدنا؛ فلّاح “داير على رزق الحلال”، مثله مَثل بقيّة الناس. الانجليز طبّوا على ...

    وكأنّ جلالة العيد ساعةٌ في معصم الزمن؛ تمرّ فينا وتمضي! كنّا قد فرشنا له السمع والبصر منتظرين قدومه طيرًا كلّ ضلع من ضلوعنا ...

الأيام الأخيرة من السنة تشعرك أنك في سباق ماراثوني مع نفسك، والزمن مجرد أرقام لا يبقى منها سوى بعض الرسومات التي خطها لنا القدر الذي ...

أيام قليلة تفصلنا عن مناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديد. هذه المناسبة العطرة والغالية التي لا شك انها تبعث بأجوائها الاحتفالية المميزة وانوارها قسطا ...

مُستضعَفَة أنا يا أمّي، كيف تنازلتِ بسهولة هكذا عنّي وعن أخواتي… لا أخفيك أنّي فرحت حين انطلقت برحلتي، داعبني النسيم فحلّقت قليلا، لكنّه سرعان ما ...

لا زلت أذكر لحظاتي السعيدة في أحضان جدّتي، خاصّة في ليالي الشتاء، حين كنت ألتصق بها في الفراش، فتغمرني دفئا وحُبّا؛ فأذهب في سبات عميق ...

“كان الزمان وكان في دكّانه بالحيّ…” تبيع خرز وشمع وقناديل… قلام ومحّايات وخلاخيل… قلوب وحكايات ومناديل… صُرَر من سرار ملفوفه بحرير… وانهدّت الدكان وتعمّر سوق ...

صحيح أنّ “مؤونة” ناطور بلدنا كانت على حساب كلّ أهل البلد، ولو ظلّت على ما بدأت: “كلّ بيت وعلى قدر ما يطلع من نفسه”، لكانت ...

ذَهب أبو سليم ليتفقَّد كَرْمَ الزّيتونِ الّذي ورثه من والديْه، فقد حان موسم قطف ثماره. الموسمُ هذهِ السّنة جيّد، فها هي الأفنان تحني قامتها لتقدّم ...

الخريف المتقلب والمتمرد على إخوته يسرق راحتنا وألوان قوس قزح ويخلع ثوبه الأخضر ليستبدله باللون الذهبي الذي يغازل تارة أشعة الشمس الحريرية، وتارة أخرى أوراقه ...