قصائد

   عندما يأتي اليّ الموت لن ابكي ولن أحزن ولكنّي سأطلب منه وقتا كي أزور قبور من رحلوا وأجمع بعض أوراقي وأشرب نخب من وهبوا ...

قَلْبُ الشَّاعِرِ حَالَةُ عِشْقٍ مَدِيْدَةْ تَغْزُوْهُ الأُمْلُوْدُ  وَتُغَادِرُهُ قَصِيْدَةْ فَإِنْ  عَبَثَتْ عَاثَتْ  بِجِنِّ    شِعْرِهِ فَأَمْلَقَ  فَانْزَوَىْ  فِيْ   بِيْدٍ  بَعِيْدَةْ لِلَّهِ دَرُّكِ  مَنْ عَبَثْتِ  ...

لا تقولي غادر الليل مرايا قصرك العالي وغاب نحن جئناك بليل وقمر وقّع العازف لحنًا آه ما أقسى الوتر  شهرزاد عفّرت أجيادنا في الساح أحلام ...

الشمس نصف ليمونة صفراء القمر بقايا زيت قنديل أقف على حافة حزني أَنشُد فرحا لم يولد بعد يغشاني حسيس دموع أم تودع وليد وتلد ثلاثة ...

شَرارُ الْحِقدِ الْمُنْبَعِثُ مِنْ عَينيكِ سَيَرتَدُّ عَليك عَبَثًا ما تحاولين لَنْ تَستطيعي تَحويل الدّمّ إلى ماءٍ وَالْماء إلى بنزينِ لَن تستطيعي إشعال الحريقَ بَينَ الأشقّاء ...

  نحتاجُ إلى هدنةٍ مع الحياةِ وأنفسِنا وصمتٍ حذرٍ يكتمُ ضجيجَ الرّوحِ وموسيقى هادئةٍ تريحُ أعصابَنا ووسادةٍ آمنةٍ تُنسينا الضّجيجَ ووطنا أعزل يسند أرواحنا المتعبة ...

‎لم يختفِ نورُ البدر ِفي هذا الصباحْ ‎ولا توارتْ وَجنتاهْ العينُ في ولهٍ تدورُ ومقلتاهْ في ضياعٍ تتيهانِ ‎وا حسرتاهْ! ‎القلبُ يصرخُ في الضلوع تثبّتي ...

تتآكل ملامح السنة الميلادية وتهجرنا طقوس السنة الهجرية لحظات الفزع أعوامٌ على رزنامة الحضارة الالكترونية ضربات القلب، ضربات ساعة الجسد المَرثية.. صفعاتُ الخذلان، عقارب لاسعةٌ ...

  لي فيكِ عشقٌ والدليلُ كتابُ وفنارةٌ تهفو لها الألبابُ لي فيكِ يا شمسًا لنا وهّاجةً إرث سيبقى ما ازدهتْ أنسابُ ألقاكِ في صَدري هوىً ...

  في موقدِ كانوني تخمدُ جمرةٌ سنويّا، أندملُ في رمضائِها فننًا مغضّنَ الجفون وعودُ كاحلي فتيلُ سراجٍ يحتكُّ بهِ، فيدفى الطربون وأصابعُ الهوا تجدِلُ منه ...

ضعنا عندما صار الاحترام كلمة على سطر من ورقْ ضعنا عندما صار الغرابُ مغنياً وبأول منبرٍ احترقْ ضعنا عندما صارت الصراحة وقاحة ومن قال افترقْ ...

لَا تُغْضِبوا الرِّيحَ فِي بِلادِي الرِّيحُ فِي بِلَادِي خَضْرَاء تُحِبُّ الأَشْجَارَ والأَطْيَارَ وَالأَنْهَارَ الرِّيحُ في بِلادِي تَسْكُنُ غُرف القُلُوبِ تُعْشَقُ النُّوَافِذَ المُفْتُوحَةَ وَرَقصَ الستائر الرِّيحُ ...

يعيدني إليَّ هذا المكانُ شهقةً أدركتِ الحياةَ منذورةً… مدمّجةً بالدخان… أنا بنتُ الحريةِ أبصرتُها تدلُّني عليَّ بحروفٍ مموّهةٍ تحذّرني من “طولِ اللسان”!! فأذعنتُ… ورحتُ بمدادِ ...

رُحماكَ ربي من كثرةِ الألقابْ ألفُ لحنٍ لعتبٍ ونشازٍ والكل قدْ طرقَ يُتمَ البابْ رُحماك من كثرةِ غناءِ التنهيدْ لا الكلامُ كلامٌ ولا النشيدُ نشيدْ ...

عقارب الساعة السوداء المتراقصة تركض إلى الخلف دقاتها السريعة توحي بحدث في الأفق تروي حكاية امرأة قصوا أجنحتها حين أشتعل بشهوة الكتابة عنها يغلي الحبر ...

عندَ السّواحل موجٌ يغازلُ الصّخر رسائلٌ مُبهمة ****** رسائلُ أيلول.. لا يأبهُ للريح صبرٌ وزيتون ****** رسائلُ أيلول.. تتدلّى بسحرٍ ودلال أكوازُ الرّمان ****** صريرُ ...

أيلولُ مرَّ من هنا تركَ رسالةً للزمانِ، ورحل ناسيًا أصابعَهُ تمشّطُ شعري هبوبَ النسيمِ في القصبِ غادرَ مزهوًّا… لم يستجبْ لندائي… وإغرائي! ويُقصَفُ حلمي بنارِ ...

  اضغط على الكلمتين أدناه “لأنك فيّ”  لقراءة الديوان لأنك-في

زيديني جمالا واعكسي في عيني الفضا واخبريني عن الجمال هل يا ترى هو من مصدر الريحان ام في الثغر الرمى ام في كحلة العينين الرماد ...

وَفَرِحاً كِحِوارِ نايٍ عَتِيقٍ بِلَحْنِي او قصيدة تعتنق الهوى ذات شأني وَفَرِحاً كَما طائِرُ النَّوْرَسِ بِجَناحَيْهِ يصفق ألما على أهواله لملم جراحيه فَلَمْ يَعُدْ يَأْبَهُ ...