بذكر لما كنا صغار
كنا نقعد جنب الدار
تنستقبل فرحة العيد
والهدية من لِكبار
تحضيرات أكل ومشروب
لبسة حلوة وجديدة
الفرحة تعبّي لِقْلوب
والأحزان عنا بعيدة
كنا نفرح باللمّة
والعيدية من العمة
ويا محلا لما الجدة
بتعايدنا وبتسمّي
وأبونا قبل الزوّار
يكون معبّي جيبتنا
مع أول طلعة لِنْهار
نروح إنّقَيي لعبتنا
يامحلا هيك فرحة
ريتها دوم تنعاد
وتكون أيامنا مرحة
مليانة فرح واعياد
وهلّأ لما كْبِرنا
إنحرمنا هل أخبار
يمرق العيد يْزورنا
مثله مثل أيّا نهار
ياريتها ترجع وتعود
مثل هذيك الأيام
ذكرى حلوة لما تجود
مرقت كإنها أحلام
أي والله كانت أحلام….