يا قدسُ
يا حبْلَ الطّابورِ
بينَ الأرضِ والسماءْ
يا أقدسَ الأقداسِ
يا أملي والرجاءْ
يا قدسُ
يا مهدَ الدياناتِ
يا مرتعَ الأنبياءْ
فيك تجلّى الربُّ
جال فيك الأولياءْ
يا قدسُ
يا منارةَ الأممْ
للإيمان والدعاءْ
يا زهرةَ المدائنْ
أنت منهى الوفاءْ
يا قدسُ
يا مدينةَ سليمانْ
سيّدٌ للحكماءْ
تإلبكِ ترنو العيونْ
في الصُّباحِ والمساءْ
يا قدسُ
الرب ليس سواهْ
نفسُ الدربِ والإيمانْ
والنسُ تقْتَتِلُ
على صخرةٍ صمّاءْ
يا قدس
أأبوسُ ترابكِ
ألثمُ حجاركْ
عمدّتها أقدامٌ
من دماءِ الأنبياءْ
يا قدسُ
تسأليني ما ألبكاءْ
فُقِدَت العزّةُ
قد قلّتِ النخوةُ
قد قلّ فينا الحياءْ
يا قدس
يا قدسُ
أنت يا حبلَ الطابورِ
ما بينَ الأرضِ والسماءْ
أنت أقدسَ الأقداسِ
كلُّ الأملِ والرجاءْ
يا قدسُ
يا مهدَ كل الدياناتْ
يا مرتعاً للأنبياءْ
فيك قد تجلّى الربُّ
قد جالَ فيكِ الأولياءْ
يا قدسُ
يا منارةَ الأممِ
للإيمان وللدعاءْ
يا زهرةَ المدائنِ
أنت الأملُ والوفاءْ
يا قدسُ
يا مدينةَ سليمانْ
سيّدُ كل الحكماءْ
إليكِ ترنو العيونُ
في الصَّباحِ وفي المساءْ
يا قدسُ
الرب ليس سواهُ
يهدينا الى الإيمانِ
ما بال الناسِ تقْتَتِلْ
من أجلِ صخرةٍ صمّاءْ
يا قدسُ
أُقبّلُ ترابَكِ
وألثمُ حجارَكْ
قد عمدّتها أقدامٌ
من طُهرِ دمِ الأنبياءْ
يا قدسُ
لا تسأليني ما البكاءْ
فُقِدتْ فينا العزّةُ
قد قلّتِ فينا النخوةُ
حتى قلّ فينا الحياءْ