قصائد

أيّ تاريخٍ عفِنٍ نعيشُ؟! قُتِلت كلُّ اللّغاتِ! ونبتَت الأشواكُ على صدرِ مجتمعِنا؛ تغذّيها تربةُ الدّماءِ!! الاستقواءُ يطحنُ العظامَ! الأنينُ يصرخُ في عيونِ الأطفالِ! والعنفُ يشتعلُ ...

  مواءُ قطةِ حفيدتي ذهبيةِ الشَعْرِ نهريةِ العينين.   سقسقةُ العصافيرِ المعششةِ على أغصانِ أرزةِ الدارِ.   هديلُ الحمائمِ عديدةِ الألوانِ الآـيةِ إلى أعشاشها فوق ...

مثل طفلين في رحم المخيّم التقينا مثل موجين ثائرين… هكذا، يشير بكفّيه، ارتطمنا على سطح خيمة لم يكن قبلنا شيء سوى الرّحيل مثل خَلقَين بدأناه ...

شَغَفٌ  يُؤجّجُ  لهفتي  للِقاكِ ويشُدُّ حبلَ  تشوّقي  لسناكِ ذبُلتْ ورودي يا حبيبةُ فارفقي رشّي عليها كي تعيشَ نداكِ أنتِ الرّبيعُ وأنتِ بسمةُ خافقي وشغافُ قلبي تنتشي برضاكِ تهتزّ إذ يغشى خيالُكِ خاطري وتذوبُ لو سمعتْ هديلَ خُطاكِ الوقتُ قفرٌ في غيابكِ يكتوي بهجيرِ  وَحشتِهِ  ونارِ  جَفاكِ والصّبحُ لا نورٌ يضيءُ جبينَهُ منذ احتجبتِ وأغربتْ عيناكِ والليلُ  جفنٌ  مسهَدٌ  ومقرّحٌ يُحصي النجومَ وأنسُهُ نجواكِ تعبت خيولُ الصبر مَن ذا يريحها ويمدّ لي حبلَ النجاةِ سواكِ؟

غداً ستتحطّمُ القيودْ وتتفجّرُ في الأرضِ السّدودْ وبعدَ غدٍ ، تهبُّ رياحٌ موسميّةٌ فيها صَرٌّ ورُعودْ ! تُنذِرُ بشتّى ألوانِ  العذابِ من عهدِ فرعون ، ...

أيّتُها المياهُ الّتي سُجِنت في دهاليزِ الجهلِ!! طالت ليالي الحزنِ طالت ليالي الظمأِ في العاداتِ والأعرافِ تُسجنُ أنهارُ الأحلامِ!! ويسرحُ الرّصاصُ المتسكّعُ في شوارِعِنا! من ...

خانَني حظِّــــي وعادَاني الزَّمَنْ ورَمـــاني في مَتــــاهاتِ المحنْ وطنـــــــــي ضاعَ وما لي حيلةٌ كيف يحيا المرءُ من غيرِ وطــنْ حلَّ غيري فيــــــهِ واغتالَ المُنى وأنا ...

لن أصدّقَ الأحلامَ المُباغتة مُؤخَّرًا وَوَتيرتَها أنا التي ما عدتُ أؤمنُ بتلكَ العرّافةِ التي رفعت صوتَها وادّعت معرفةَ الغَيْب أنا التي ما عادت تستهويني قارئةُ ...

يا كلّ البشر! يا نصف وجهي المنسي في سِفر التّكوين! يا شبه جنّة تغفو على صدر حوريّة تكفّنت بحلم شهيد مُنتظَر يا رسائل عشق قديم ...

إلى نفسي يا نفسي يا وحيدة التي لا تملك سوى الدموع سوف اسدل عليك ستاراً أو أحمل بك على كفي وأطوف في شوارع نفسي وفي ...

في ليلٍ كالحٍ مفتوق ما بين غفوتي ويقظته سِترُ النهار انتحر، ورداءٌ مظلمٌ ارتدى قناديلَ الطريق أنبت جدارا فاصلا أرضُهُ خشنةٌ لكنّه مثقوبٌ تتسربُ منهُ ...

“سرقتُ” القافيةَ والرّوِيّ وفي خاطري شوقٌ ووِصالُ أمّا البحرُ أطلَقتُهُ وساحَ فيهِ حاتِمٌ …. وَريبالُ أهيمُ في بحرِ القَوافي وتحتَ قدميَّ سهولٌ وجبالُ زاخِرٌ، مُتلاطِمٌ ...

سأروي لك آخر الكلماتِ التي قالها ابنُ زيدونْ فولاّدةُ الوحيِ تصمتُ لكنْ تشوّقُ روحِ المحبِّ تضيءُ السُّكونْ واشبيليةُ لو تقودُ الغِناءَ تسيرُ القوافي إلى قرطبةْ ...

كَتَبتُ على غِلافِ رسالَتي: إلَيْكِ.. قالَ لِيَ السّاعي، ما عُنوانُها أو أوصافها!!! قُلتُ، هِيَ امرَأَةٌ تَبكي بِصَمت تَحزَنُ بِكِبرِياءِ الأصيلَة تَشكو باستِعاراتِ الشُعَراء وَتَمشي كَغَزالةٍ ...

  كُنْتُ أقلّبُ لحمَ أطواري على مَنْقَلِ القَلْبِ في مَطْبَخِ الحياةِ الشاغرِ من كُلّ شَيْءٍ عَدَا الحياة حَيْثُ نَصْنَعُ ابْتِساماتِنا من طينِ تعبنا نحنُ معشرَ ...

                                          أَنَسيتُ نفسي أم غدوتُ ...

أنا الدّواةُ ما رَميتُ مِن مِعصَمي وعانَقْتُ الأفلاكَ  مُتهَيّبَ القِمَمِ أصعَدُ صعودَ الكَواسِرِ الّتي حلّقتْ تُمزّقُ الفَضا بأجنِحةٍ وتَرَنُّمِ أنا ابنُ البَلاغةِ ، والبَلاغةُ أبي ...

رسالة سريعة إلى الرؤساء العرب بعد اجتماعهم الاخير   كل أساليب المفوضات  مع حكومات صهيون  مضيعة للوقت.. مُجُون لا جدوى من الحوار تنكروا لكل الاتفاقيات ...

~~~ يوم العيد فَرحُهُم دائمًا مُغايِرٌ أطفالُ فلسطين ** كيف تُقاس بين صائمٍ وغيرُ صائم فرحةُ العيد ؟ ** في نيسان اكتظّت معابِدُكِ بأطيافِ البشر ...

  ما كان للحلم الحقيقةَ ما أرى مسرى الرسول وقدسنا مُتضرِّرا عُرُبٌ تضاعف عدّهم لكنهم كغثاء سيلٍ عندما نهرٌ جرى حقّاً إذا قال الحبيب بحقّهم ...