سِفر الحياة – جهاد بلعوم

تخنقني زفرات صمتكِ الحزين
كعابد متهجّد كان قد أدركه الضّيق
فراح يهمهم ثانية في الصلاة
كارتطام صوتكِ بصدر غيمة، ..
بصفقة حنين،
ارتدّت إليكِ ثانية
بعد أن استقال وجهكِ من مهنة البريق
كأنثى تصفّحت رجفة الرّحم الأخيرة
ثم راحت تحلم أن تصبح يوما نجمة
على قارعة الياسمين
كطفلة وليدة أمسكت بيدي من جديد
بعد أن قرأت اسمكِ
في كتب الحريق ..

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*