قصص ونصوص

سَفرٌ أم رحيل – فوز فرنسيس

تمسّدُ شعرَها المُنسدل على كتفَيْها المُتعبتيْن تسحبُ بعضَ شعيراتٍ عَلقَت على مِشجبِ الوقت بسمةٌ خافتة تعلو محيّاها تترقرقُ دمعةٌ على وجنتِها تحملُ حقيبتيْنِ كانتا بالجوار ...

أكمل القراءة »

تلكَ العيونُ – فوز فرنسيس

تلكَ العيونُ التي سبقَت اللّسانَ وزاحَمتْهُ على لفظِ فلسطين، ما كانت زائفة.. تكلّمَت فكانَ الكلامُ دمعًا سخيّا ساخنا.. هذه العيونُ لم تحترفِ البكاءَ ولم تتذاكى وتجهد ذاتها في تشكيلِه.. كانت عفويّةً بريئة في تصرّفها.. رقراقا عاجلا سريعا حلّ الدّمعُ سيلًا.. داعبَ الوجدانَ فتَماهَت عيونٌ بالمقابل ولمَعت مآقيها.. تُرى كيف تدمعُ عيونُ الرّجال جَهرا؟ أكانَ السّببُ والخطْبُ جَلَلا؟.. أم أنّها القلوب مفعمةٌ مجبولة بماءِ المشاعر!! الأيدي تحترفُ وتُبدع فنًّا جميلا.. أمرٌ جليّ لا يقبلُ التأويلَ والنّقاش.. لكنّي على يقينٍ أنّ الدمعَ حبرُ مشاعرَ جمّةٍ حبيسة كانت فانطلقت.. وإنّي على يقين أنّ روحَ صاحبِها روحٌ مُتعبةٌ هي.. يُقلقها وجعُنا هذا الكبير.. هي روحُ ذاتٍ خبَرت “إرادةَ الحياة” و”استجابة القدر”… وأكثرَ.. هي روحٌ مسكونةٌ بحبٍّ لنا يفوقُ المسافاتِ الشّاسعة بين تونس الوطن وفلسطين.   مهداة للنحّات التونسي حافظ المساهلي الذي ترقرقت دموعه وسالت في ندوة بعنوان “فلسطين في عيون التونسيين وتونس في عيون الفلسطينيين” ضمن فعاليات معرض فلسطين الدولي 12 للكتاب في رام الله ...

أكمل القراءة »

عقارب –  دينا سليم حنحن

  اكتشفتُ أخيرًا، أنّ الأشياء المرقّطة بالسّواد في الحياة، تبقى خالدة كالذّكريات، لا ذكرى بدون اللون الأسود! أصبحتُ الآن خارج منطقة العقارب السّامة، خرجتُ وحيدة ...

أكمل القراءة »