سيزيف… ثقيلة صخرتك على صدري لا زالت جاثمة منذ عقود حاولت أن أزيلها لم أقوَ جثوت أمام باب القيامة كانت المجدلية تعانق روحي الأسيرة بينما تدق الأجراس ترنيمة الفرح الآتي لتعانقها مآذن القدسِ حين الفجر طلَ يمسح العتمة عن جبين الكون آه … يا سيزيف أي حكم بربري ساد هذه الكينونة أي معادلة كونية جعلت موازين العدالة ترجح للقوي أي ظلم أستحوذ العقول في البدء كانت الكلمة.. وفي البدء هبطت الملائكة لتجعل الأرض جنةوالحب يستعمر القلوب من خالف وعد الله من أساء أليه! من خالف تعاليمه من جعل البطش والسيطرة يأخذان حصة الأسد من هذا العالم فبات حزيناً بائساً رغم سحره كم مرة خلوتُ وأسئلتي الدائمة وأستفساراتي مع الذات الإلهية في حالة خشوع وصمت خارجي ُمُطبق وداخلي ضجيجٌ لا يستكين بحار متلاطمة تبحث عن شواطئ الآمان وأجوبة لتساؤلاتها كم مرة طلبتُ التوبة لتطفلي لكني أعود لزلتي الأولى كم مرة سلوت قلبي أن يكف عن الهذيان في هذا العالم لكنه حصان جامح يرفض الترويض..