- فقرات من كلمة المجلس المحلّي التلخيصيّة.
- ملخّص كلمة رئيس المجلس ورئيس لجنة المتايعة.
نجاح كبير لمهرجان أيار الأدبي الأوّل للبقاء والانتماء بالمشاركة بين مجلس كفر قرع المحلي والاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين الكرمل 48
قسم الإعلام في المجلس _ ………. افتتحت المهرجان السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا- منهجية والتي حيّت ….. مؤكدة في تحيتها الى ضرورة مأسسة ثقافة الكتابة والتوثيق بُغية تعزيز الرواية التاريخية معتبرة الشعر والادب والنثر هي من اقوى سُبل المقاومة للأقلية العربية الفلسطينية في البلاد تحديداً في ظل سياسات القمع والاحتلال ومحو التاريخ والاغتيالات التي نشهدها مشرة الى الشهيدة الشاهدة شيرين ابو عاقلة التي استشهدت قبل ذكرى النكبة بأربعة ايام.
………………..
وقد ابدع المحامي فراس احمد بدحي في كلمته الترحيبية للجماهير القطرية التي أمت القاعة بالربط بين ضرورة تعزيز القدرات والمواهب الشعرية والنثرية والادبية وتعزيز ذاكرتنا الفلسطينية الجماعية وروايتنا التاريخية كنوع من الرباط المقدس والنضال من اجل البقاء على ارضنا بكرامة، مُشيراً الى ان كفر قرع بوركت بالقامات الشعرية والفنية الثقافية الباسقة مستشهداً بالمرحوم الشاعر الزجال يوسف ابو ليل والفنان شفيق كبها والفننان د. صالح ابو ليل والفنان حميد ابو ليل والكثير من القامات الادبية والشعرية المحلية مُعلنا بذلك عن بدء الاستعداد لعقد مهرجان ادبي نثري وشعري لكل الكوادر الشعرية والادبية القرعاوية المحلية دون استثناء في الاشهر القريبة من خلال مهرجان ثقافي منظم وزاخر بالفقرات المميزة موجها تحية لكل الشعراء والكتاب من كفر قرع. كما واكد ان المجلس المحلي يبذل اقصى الجهود من اجل تعزيز جهاز التربية والتعليم واعداد المناخ المثالي لتمكين وتقوية الخيال الخصب والابداعي لدى الطلاب وتطوير ملكة الشعر والادب على النحو المرجو.
وقد وجّه الشكر الخاص للاتّحاد على مبادرته واختياره لكفر قرع لإطلاق هذا المهرجان الهام.
من ثم اعتلى المسرح السيد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة لشؤون الجماهير العربية في البلاد والذي اشاد بالنهضة العمرانية والثقافية التي تشهدها كفر قرع داعيا روابط واتحادات الشعراء الى الوحدة والالتفاف حول همومنا المجتمعية والوطنية، مباركاً هذا المهرجان الذي يحمل بشائر الامل، كما واكد السيد بركة على ضرورة الامر في ظل الهجمات الشرسة على جنازات شهداء الوطن بوحشية مقززة لا يستوعبها العقل البشري، معبراُ عن فخره بالكوادر الشعرية والادبية الفلسطينية جميعها.
…………..
كما وتحدث السيد سعيد نفاع الامين العام للاتحاد والذي اشاد بالتعاون المبارك بين الاتحاد والمجلس المحلّي، وممّا قال:
“إنّ أدبَنا ما بعد النكبة سرعان ما التقط الانفاسَ وانطلق يعزّز البقاءَ ويجذّر الانتماءَ واللذين كانا مهدّدين ماديّا فعليّا فساهم في تعزّيزهما وتثبّيتهما… فبقاؤنا وانتماؤنا اللذان عزّزناهما وثبّتناهما جسدًا بعد ال-48 ما زالا مهدّدين شكلًا، فالتحدّي الأساسُ الماثلُ أمامنا اليومَ هو شكلُ بقائنا، ما بين بقاء وطنيّ تعدّدي أو بقاء طوائفيّ عشائريّ حمائليّ عائليّ، ما بين بقاء تقدّميّ متنوّر أو بقاء تخلّفيّ متحجّر، ما بين بقاء حضاريّ أو بقاء ظلاميّ. وبالمجمل بين بقاءٍ الثقافةُ روحُه أو بقاءٌ المادّة روحه، فما ارتفعت ولا ارتقت روحُ شعبٍ إلّا بثقافته.”
……….
ومن ثم تولى العرافة الشاعر ابو صخر عرباسي عضو أمانة الاتّحاد ومركّز قطاع وادي عارة………..