ألا ليت شعري – عبد القادر عرباسي

  • الجلسة الثانية – القراءات.

**تولّى إدارة الجلسة عضو الأمانة مركّز القطاع الشاعر عبد القادر عرباسي. فقال 

الأخوات والأحوة أيها الحفل الكريم

لن أطيل عليكم وعليه ننتقل وأياكم للقسم الثاني من مهرجاننا وهو مرحلة القراءات، واسمحوا لأي أن أبدأ بنفسي بعدها سأدعو الزملاء المرشحين للقراءة حسب الترتيب وعليه إليكم ما جاد به قلمي بمناسبة نكبتنا التي لا تنسى.

 

ألا ليت شعري بمحاذاة

واد أسير والماء دون

هوادة يجري

سئمت جلوس البيت

حصرا

وضقت بحال كان السبب

في حجري

فوجدتني متوتر الأعصاب

مللا

مستفز المشاعر مع طلوع

فجري

أرشف بن مرارة وضعي

سئما

ومن دخان سجائري قد

غل صدري

لهفي على الأيام كان السرور

بها

وكيف كان بلقا الأحباب

يشتد أزري

واليوم أصبح قضاء الوقت

عبء

لا فرق سيان بين صبحي

وعصري

تتقاذفني نفثات زفير

ضاقني

وبت في عرض حال هد .

صبري

وإن لجأت إلى وليف ألفته

وجدت أن الوليف قد آثر

هجري

متذرعا بثقل حمل من

المشاغل

يغيب معتذرا ويولي زاكضا

يجري

آه من الذي يتجاهل منكرا

أصله

وعلم ودرى بما بي وقال

لا أدري

أوليس الأمانة واجب عليه

حفظها

أم أن قانون الوفاء عليه

لا يسري

ناديتك يا ضمير الحق

معاتبا

ماذا جنيت حتى بخست

في أجري

أفنيت جهدي في التهدج

باسمك

واعتكفت منازل الطهارة

والعذر

لم أخدش ثوب الحياء

بفعلة

ولم أبغ بقول فاحش

مزري

تمضي السنون بالأيام

تعاقبا

تتعاظم الآهات ويزيد

بها قهري

فلعمري مصدر العثرات

تأكدا

كثافة الأغلاط في مدى

عمري

قسما بما مضى وما هو

آت

سأعالج ما غفلت عنه وما

فسد من أمري

وأعود لممارسة الحياة

قناعة

وأرفع يسراي بشارة النصر ✌✌✌

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*