قصائد

أُهديك بكائيتي حالمًا بطيفِكِ ساعةَ ضوءِ القمر، بعد فقدانِكِ. هي دربٌ من الخيالِ خيالي أنا. تنسابُ روحي هادئةً عقليَ مرتبكٌ! حزينٌ أنا، مرتبكٌ وخائفْ!   ...

يـبكي الجـليلُ عـليكَ والفُـقراءُ والـجرمـقُ المـفجوعُ والشعراءُ يــا واحـداً بنــضالـهِ وخـصـالهِ مـا أنجـبتهُ فـي الـربـوعِ نـساءُ عَـلَمٌ عـلى الأَعلامِ رفْرفَ عالياً فــي ظـلِّـهِ يـتـفـيَّـأُ الـحـكـمـاءُ ...

وداعا يا طفل المراعي.. وحارس التراث. وداعًا أديبنا الكبير.. محمد نفّاع.. لروحك السلام.. يا طفل المراعي.. الهائم بين قُصَفْ الشيح.. وتلال الأبدية.. لروحك السلام.. يا ...

يا رفيق الشمس والقلم   والحياة   أيّها المعروفي الأصيل   والشيوعي العريق   والفلسطيني المعتق   والكاتب العميق  يا سندياتنا الباقية   وحارس “الزابود”   تكدر صباحي   حين علمت بالفجيعة   الدهماء   ...

أيّها الحزن! اتركني لحظة من فضلك فروحي ما زالت ترتعش وحرارة جسدي تؤلمني صدّقني لن أخون عهدي معك فانا مثلك سئمت تواجدي وسئمت ارتطام الصّور ...

يتيمةٌ أنتِ شعروكلمات: مالك صلالحه قد بُحَّ صوتي يا قدسُ فيكِ قد تجلّى الربُّ فيكِ درَجَ المُرسلينْ فيك ذبحوا الأنبياءْ زكريا ويوحنا والقائمةُ تطولُ…!!! فيكِ ...

سأروي لك آخر الكلماتِ التي قالها ابنُ زيدونْ فولاّدةُ الوحيِ تصمتُ لكنْ تشوّقُ روحِ المحبِّ تضيءُ السّكونْ واشبيليةُ  لو تقودُ الغناءَ تسيرُ القوافي إلى قرطبةْ ...

بعدَ أن أفُلت شمسُ يومي وسادَ الظلامُ، لملمتُ حُبَكِ ما كان مبعثرًا فسطعَ النورُ خلفَ الغمامِ   تَفَتَّحت ورودُ حديقتي وتسارعت نبضاتُ قلبي على انغامِ ...

وعد الكاهن   عند المغيبِ تختفي الزرقةُ بسكينةٍ والأبيضُ سَبَقَهُ إلى الانتهاء   طيرٌ ينشدُ أنشودةَ النجاةِ في عُشِّهِ على شجرةِ البرتقالِ الخضراء   عند ...

الحيّة الشّمطاء قولٌ يجول بخاطري ويعربدُ وأنا على جمر البوى أتوقّدُ الفكر ملّتْ عينه مِن أن يرى إسماً تلوّن بالدّماء ملبّدُ قتلوا السّلام وفرّقوا أشلاءهُ ...

  وأنا أرحّب بإشراقة يومِه الأوّل أتفحّص ملامحَه ومعالمَه.. وأرقب موكبَه وبي شعورٌ ممزوج بخضرة الأمل وحمرة ألم..   لسنواتِ طفولة رحلت منذ زمن كانت النّفس تصهل لحلولِه وترتع غير آبهةٍ بما يدور في فلكِها ومدارها.. وسنوات أخرى عالقة أحداثها متمسّكة بخيوط الذّاكرة تتوجّس شرّا يبطّنه تحت إبطه. سيحطّ رحاله كعادته ثلاثا من الشّهور .. ***** أسمع تغريد الأطيار ناعمًا أنيسا أهنأ لها وأحسد… وحين تتعالى ثرثرتُها وتستدعي أن أشنّف السّمع والآذان.. تبقى أرحَمُ وأهدَأ. يحلو أن أراها تخفق تغزو الفضاء واثقة طليقة.. أحلم وأبغي لو أقلّد.. ***** أرى جداول المياه منسابة تدرك سبلَها عن ظهر قلب.. تسيرُ رغم القيظ وليس مَن يُعيق مسارها.. هلّا أفصحتِ كيف السّبيل وهل خطايَ إليه اليقينُ؟! ***** وأنت في عَليائك ...

حرْبٌ عليَّ ,على  ذاكرتي,وهويّتي,  يصرُخُ الحجرُ الصاحي من كِلسِ النوم, صهيلُ خيولِكم صمَّ  اُذُنيَّ , جفَّ نخيلُ التاريخِ, سقطَتْ تُمورُ الكلام , اغبَرّ الرَملُ حين ...

  صبراً صبراً ياغزَّةْ صُدّي بالصدرِ براكين أقْبِلْ يافجرُ بأزَّةْ كَلّلْ بالنصر ميادين حَيِّ الفارسَ بالفَزَّةْ يَسْطُرُ أمجادَ أساطين يَطوي الأغرابَ بهزةْ يُرسي عدلاً بموازينْ ...

يركضُ وراء المشيّعين باكيًا نازفا “الله يسهّل عليك يابا” قالها الصّبيُّ بحُرقةٍ كلمات اخترقت القلوب فانفطرت.. كَحدِّ السّيف جاء وقعُها في الأكباد.. يشدّد الرّجالُ عزيمتَه ...

  تفيض الدّموع ولم تحتجمْ وتأبى شفاهي بأن تختصمْ وتنسى قلامي طريق السّطور فتلوي الحروف ولا تلتئمْ نسجتُ الّليالي مججتُ الأقاح وفي الصّدر نارٌ ودمعي ...

  لا تلُمْني، لُمْ ضميري رُبّ يومٍ قد تراءى لا تسلني عن حياتي كل أيامي هُراءٌ بين أكواب النّدامى لا تقل شعبي أسيراً في قيود ...

  سلامٌ عليكَ وعلى جبينِكَ اليمام, قُلْ لي بربّكَ منْ أعلاكَ فوقَنا وتحتكَ الغمام. كانتْ الأرضُ أرجوحةً , بساطًا سابحًا منذ التكوين, دونَ زِنْدِكَ ما ...

لولاكِ ما أشرقتْ شمسٌ ما رأت عينا طفلٍ لنورْ ما وهِبَ مولودٌ حياة ما ضحكت حيطانٌ لدارْ لولاكِ ما جاءَ ربيعٌ ما آفترْت أكمامُ الزهورِ ...

  يا قدسُ يا حبْلَ الطّابورِ بينَ الأرضِ والسماءْ يا أقدسَ الأقداسِ يا أملي  والرجاءْ يا قدسُ يا مهدَ الدياناتِ يا مرتعَ الأنبياءْ فيك تجلّى ...

دموع الأقصى – كؤوسُ الموتِ مُفعمةً تُدارُ تجيشُ بها الشّوارعُ والمسارُ كلابُ الليلِ تنهشُ في هدوئي فما للأمنِ في بلدي اعتبارُ وما للحلمِ في وَسَني ...