قصائد

إن لامس أحرفك الحبلى، تولدت قبل تمامها. وإن انزوى في فكرك، فتضيق به قهرا. لا تحاول ردّه وقمعه، فتخسر. فأنت، كاتب شمسي، صديق الأشعة، عاشق ...

أنا من كوم حجارتك ميعار أنا من عتبة الدار الذي زينها إكليل الغار أشم رائحة الزعتر والريحان وكل الازهار اعشق نسيمك ألأتي من قلب البحار ...

هل باتت حقائقُ زمانِنا حقائِبَ منَ الغُبارِ؟ والأعناقُ المحنيّةُ أمامَ غطرسةِ المتسلّطينَ تسافرُ في دروبِ العبوديّةِ؟! تدورُ بِنا الحياةُ كعجلاتِ حجارةِ الرَّحى تتمزّقُ ثيابُها الأصيلةُ! ...

سيدي الوجعُ؛ أيّها الحاضرُ منذُ الأزلِ تحيةَ عناءٍ وبعدُ _ _ _ _ _ _ _ _   أنا ودمعتي المخذولةُ ندعوكَ لحضورِ افتتاحِ أوّلَ ...

أيّ تاريخٍ عفِنٍ نعيشُ؟! قُتِلت كلُّ اللّغاتِ! ونبتَت الأشواكُ على صدرِ مجتمعِنا؛ تغذّيها تربةُ الدّماءِ!! الاستقواءُ يطحنُ العظامَ! الأنينُ يصرخُ في عيونِ الأطفالِ! والعنفُ يشتعلُ ...

أمّي أنت ********** أمّي انت حبّ حياتي أمّي انت حبّ الحياة أمّي انت ورد في صلاتي أمّي انت ورد في الصلاة ذكر للصفا دهن للشفا ...

جدول دفء يتغلغل في أعماق اليم يحركه، كجذور الأشجار تبحث في أعماق الأرض عن سر الكون وتسأل: أي سر فيك؟ أي سر فيك؟ شيخ الكون، ...

في تلك الليلة من يوم التاسع والعشرين من كانون الأول نهضتُ من حلم تسارعت فيه إيقاعاتُ دموعِ السماءِ الماطرة على أنغام مندلسون في “حلم ليلة ...

يا “ذِئبُ “! ما صيدُ الطّرائدِ نابَكَ ولا دَمُ الحلالِ داعبَ فاكا !!   وما اهتزّ خَصرُكَ إلّا لِجوعٍ ولا بِمجلسِ الأسودِ الحَظُّ وافاكَا   ...

غبار ***** ضائعٌ وراءَ السِّتارِ كائنٌ من غبارٍ أراكِ هُنا أراكِ هُناكَ المكانُ أصبحَ صحراءً الليلُ يسقُطُ أسئلةً سؤالٌ وراءَ سؤالٍ لماذا لا تأتينَ إليَّ ...

يا مَنْ لهُ في كلِّ قلبٍ عيدُ عشْقًا لِأنهارِ الغرامِ تعودُ نلقاكَ والإحساسُ يُبْلِغُكَ الهوَى والحرفُ يكتبُ والمِدادُ يجودُ يا مَنْ بهِ تختالُ أجنحةُ الرُؤَى ...

  رفقاً بعقلي أيها الهلعُ فإلى متى للروحِ تطّلعُ! دعني أعيشُ الحبَ في ورقي إنْ لم يكنْ في القلبِ مُتَّسعُ قد كان لي أملٌ أعيشُ ...

يا أيها  التبرُ المطرّزُ في تقاسيم الهُزامْ يا أيّها الشّعرُ المؤلّفُ من جُزَيْئات القلوبْ يا أيّها الحبرُ المصَنّع من روايات الغرامْ يا أيّها العُمرُ المعلّقُ ...

الأنا لم تكن يومًا دهاء فقد حل بهم الشقاء كيف ينسى المرء أصله ولا يذكر من أين جاء يا زمنًا غابت الأمانة فيه والمحبة وإحترام ...

دعـيـنـي وَأَحـزانـي وَلَـيْـلِ مَـتـاعِبي أَنـــا  الآن مَــذْبـوح بِـسَـيْـفِ أَقـارِبـي دَعــيـنـي بِـــلا وَرْدٍ أُرَتِّـــبُ أَدْمُــعـي وَأَسْـكُـبُ مــا أَبْـقى الـزَّمانُ بِـقالبي أَنـــا  الآنَ عـــارٍ مِـــنْ بَـقـايا إِرادَتــي ...

 أجلسُ في بيتي في الدورِ الثالث عبر النافذة أُطلُّ على البحيرة شرقًا، أتذكّر: كيف سار المخلصُ على وجه الماء. أرجوك: “يَا رَبُّ، خَلِّصْنَا، ‏ نَكَادُ ...

لو كثيرًا ما تكونُ للتَّمنّي: لو تفعلِ الخيرَ فتكسب قد تكونُ للتَّقليل: اتَّقِ الباطل وَلَوْ بثمنٍ قد تكونُ للدّعاء: لَوْ أَنَّ لَنَا فرصة ثانية فَنَكُونَ ...

اكتفيت احتراقا في الظل فلا تلمني ان جمعت اوراقي ولملمت ايامي وسحبت ذكرياتي ورحلت اعذرني ان سعت قدماي للهروب من الظل المحرق الى برودة لظى ...

على هذا الحصان لا تتمرجلْ! هو المهرُ الوديعُ.. عليه توكلْ أو ترجّلْ! طفلٌ جميلٌ لطيفٌ جدًا جدًا لكنّه مدلّلْ! سلطانٌ طاغيةٌ.. ماردٌ بحجمِ عصفورٍ خارجٍ ...

حائرٌ وهَائِمٌ عَلَى وَجْهِهِ لاَ يَعْرِفُ إِلَى أَيْنَ يَتَّجِهُ هَائِمٌ، شديدُ الحبِّ لجَدِّهِ شديدُ الحبِّ لجَدِّهِ. لا، جدّي لم يمت كيف يموتُ وأنا “لفيدُه”* “انا ...