تتآكل ملامح السنة الميلادية
وتهجرنا طقوس السنة الهجرية
لحظات الفزع أعوامٌ على رزنامة الحضارة الالكترونية
ضربات القلب، ضربات ساعة الجسد المَرثية..
صفعاتُ الخذلان، عقارب لاسعةٌ تدق على حائط قد فَقَد الأبجدية
رجفاتُ الجسد تُراقص أعوامًا من سنوات ضوئية
قرقرةُ الأمعاء، أجراس الوقت للهزيمة الروحية
تلك عناصر رزنامتنا العصرية
لاقتنائها سارعوا دون روِيَّة
حتى لا يفوتكم عدّ الحبيبات الرملية
عدّ الأرواح التي سقطت، وأرواح تهرول نحو الأبدية
عدّ قطرات الدمع، وعدّ الصرخات وعدّ الأسماء المنسية..
في رزنامتنا الجديدة
تغيبُ ملامحُ الزمن
وتصمدُ ملامحُ مسوخ الألفية
1.1.2025