سَئِمْتُ سُلَيْمَى وسَئِمَتْ نَارُهَا أَضْلُعِي
وَنَارُ سُلَيْمَى تَأَجَّجَتْ لَا تُطْفِئهَا أَدْمُعِي
أَأَشْقُق صَدْرِي وَأَنْزَعُ قَلْبِي بِأَذْرُعٍ طُوَّعِ
أَمْ أَنَا، وَمَا أَنَا إِلَّا أَنَا، جُلَّ مَا أُبَدِّلُ أَقْنُعِي
قَيْسُ لَمَّا أَزَلْ وَامْرُؤُ وَصَحْرَاءُ وَأَمَلُ
عِشْقٌ، مُلْكٌ، دُوْنَهُ جَيَّاشَ مَطْمَعِي
بِئْسَ رُؤُوْسٍ تُوِّجَتْ عَلَىْ سُنُمِ العِدَى
نَحَّاتُ يُحْيِي وَيُرْضِخُ أَصْنَامَ مَزْمَعِي
ياَ حَادِيَ عِيْسَ القَوَافِلِ انْتَظِرْنِي عَلَى
فُوَّهَةِ غَزَّةَ لَحْدٌ يُنَادِيْ بِالحَيَاةِ فَاسْمَعِ
شَاهِدٌ يُسَوَّىْ وَهَاشِمُ فِيْ الثَّرَى يَتَلَوَّى
غَيَّاثُهُ مِنْ قَاذِفَاتٍ وَنَارُ البَرِيْقِ اللَّامِعِ
مَارِدٌ قَذَفَ العَصَا واسْتَوَى عَلَى أَرِيْكِهِ
يَبْنَ المَكَارِم لَا تَتَرَيَّثْ تَرُدُّ كَيْدَ الطَّامِعِ