تَحَدَّتْنِي مُحاوِرَةٌ: حَياتِي،
أُرِيدُ اللهَ في سَطْرَيْنِ هاتِ!
فَقُلْتُ: اللهُ خالِقُنا تَعالَى،
تَنَزَّهَ يا فَتاةُ عَنِ الصِّفاتِ.
حَواسُّ المَرْءِ مُذْ كُونِي فَكانَتْ،
لَعاجِزَةٌ…… أَمامَ المُعْجِزاتِ.
فَقالَتْ: لَسْتُ طالِبَةً صَلاةً،
أَراكَ تَدُورُ في فَلَكِ الصَّلاةِ.
ضَحِكْتُ: أَراكِ فائِقَةً فَرُوقِي،
عَلَيَّ لِكَيْ أُمَكْيِجَ مُفْرَداتِي.
هِي الأَشْياءُ مِنْ ماءٍ وَطِينٍ،
نُقارِبُها…… بِنارِ الفَلْسَفاتِ.
دَعِينا في تُخُومِ الأَرْضِ لُطْفًا!،
لَدَيْنا فائِضٌ مِنْ مُشْكِلاتِ.
إلى ذِي الأَرْضِ أَوْفَدَنا لِنَحْيا،
وَنَرْفِدَها بِأَسْبابِ الحَياةِ.
آذار ٢٠٢٥