الأعضاء والقلم

منذ أواسط القرن العشرين، المرحلة التي شهدت استقلال الدول العربية تم تحديد صورة المثقف العربي الذي رسمت ملامحه الأحداث والأفكار التحررية المناهضة للاستعمار التي كانت ...

انكمشت كلمات الألم منذُ زمن تخدّرت مشاعري تحجّرَ الدمعُ في مآقيّ ولم يعد الكلام يشفع إزاء كلّ موتٍ أنكمشُ وأدمع والقلب ينفطر ألمًا أجدني في ...

* الاتحاد فسيفساء يشد بعضه بعضًا. * الاتحاد ليس تشابهًا مملًا، بل تناغما مدهشًا. كلوحة فسيفساء، كل قطعة فيها مختلفة في الشكل واللون، متفردة في ...

قبل قرنٍ ونصفه من الزمان كان لبنان والشرق على موعد مع ولادة “نبيّ مجنون”! عبقريّ، في بلدة بشرّي كانت شهقته الأولى… جبران بن خليل جبران ...

كيف تُقاس المسافة بين الحياة والموت؟ بنبضة واحدة تخون قلبًا أنهكته الصواريخ. بشهقة أمٍ لا تجد ابنها تحت الركام، بدمعة طفل يصرخ: “أين أبي؟” ولا ...

حَول المأساة الّتي حلّت بأهلِنا في مَدينَةٍ طمرة أربعة سَكاكين اِنْغَرَسَتْ في الفُؤادِ عُقِدَ اللّسان وَاختَنَقَت بَنات الشّفة الْحَسرة فَتّت الأكباد بَخرت الدُّموع مِنَ الْعُيون ...

أسير في دربِ الحياةِ تائهة دربِ من سبقني ووصلوا الهاويةَ أجدُ ظلالَهم فأقفُ حائرة إجلالا لدموع ِأمّ ثكلى واجمة كطلّ ندي ينهمر كالساقية تصرخ: يا ...

غردت البومة صباحا كان تغريدها نواحا قالوا: بومة متشائمة! عودي لعملك أيتها الفلاحة في منتصف الليل صاح الديك بصوت عليل كان صياحه أشبه بالعويل قالوا هذا ديك ...

ويسألني الصباح كيف حالك؟ فأشيح بوجهي عن النافذة وأبحث عن إجابة لا تشبه الريح، ولا الغيم، ولا صمت الأرصفة الطويلة. أقول له: أنا بين بين، ...

هو بمثابة بلسم العشاق. تحرر الانسان من غسيل المناديل القماشية والمستخدمة في كافة مرافق حياته اليومية، وانتشر استخدام المناديل الورقية على نطاق واسع في أرجاء ...

‎لَيْسَتْ هُناك حُكومات عَرَبِيَّة ‎هُناك أبْقارٌ تُحْلَب وَدَجاجاتٌ تَبيضُ ‎هُناكَ حَيْواناتٌ، قِطَطٌ كِلابٌ وَقرودٌ ‎هُناكَ مَراحيض ‎فيها العَمّ سام يَشُخُّ ‎ وَصهيون يبول ‎هُناكَ مَحَطّات وقود…. ...

وتعود بي الذكريات، كأمٍ تنادي أبناءها في آخر المساء، تربتُ على كتف الوقت وتهمس: “هل تذكر؟” أمشي في الطرقات التي حفرتها خطواتي القديمة، كل زاوية ...

  سمعتها، قلتُ تحدّثني. فليس في المكان حيّ سوانا. انصتُّ. تحسّستُ الأطراف… لم تعرني التفاتة! حدّقت فيما لا أرى؛ مَن تُراها تحدّث؟ هذه الملامح المبريّة ...

في زمنٍ يعجُّ بالضجيج اللغوي وازدحام الصور الشعرية الخالية من التجربة، يطلّ علينا الشاعر الفلسطيني محمد أحمد موعد، ابن مدينة الناصرة، بمجموعة شعرية جديدة بعنوان ...

في عيدك يا صغيري، تُعلّق الشمس ابتسامتها على نافذة الكون، وتغني العصافير قصائد لا يفهمها سوى القلب الطري، قلبك. تمشي فوق التراب، كأنك لا تحمل ...

(توفي في 17.5.25 وشيّع جثمانه في 18.5.25) أثناء عملي مفتّشًا مركّزًا لتدريس اللّغة العربيّة وآدابها مدّة 32 عامًا تعرّفتُ على معلّمي اللّغة العربيّة في مدارسنا، ...

كل الاوراق اليابسة تتساقط وتبقى الاشجار واقفة نزار قباني “”أنا وكلماتي” أنا وكلماتي، نسيجٌ واحد، لا فرق بين الوجه والقناع،”## ولا بين الصرخة والصدى، كأنني ...

إرحل، لم أعد أُطيق وجودك هل تعِ ولا تردّد كلماتك على مسمعي لم أعد أرغبُ بكَ لا صديقًا لا حبيبًا لا طريق لكَ تمشي فيه ...

 لم أفهم سرّ شغف زوجتي بالحديث عن معلّمها الدكتور حاتم خوري كلَّما سنحت لها الفرصة، أو كلَّما تذكَّرت أيَّام دراستها، ومتعة القصص والحكايات الَّتي كان ...