قصائد

ثلاث قصائد – تفاحة سابا

أنا لحظةُ احتضان   كلُّ العروشِ قد اهتزَّت ونزلت عن عليائِها عندما عامَت في المآقي دمعة واحتُبِسَت عندما علَت في الصدرِ تنهيدةٌ وبين الأَضلاعِ كُتِمَت ...

أكمل القراءة »

دُوَّامَة/ نبيل طنوس

ينتابُني قلقٌ واضطرابْ ضَياعٌ يَدورُ بِشِدَّةٍ وَعُنْفٍ حَوْلَنا أمواجُ السوءِ تَلْتَّفُ تَضْيقُ وتَخْنُقُنا ينكسرُ ضَوْءُنا ونضيعُ في سرابْ   يسقطُ أحبابُنا ونسقط في دُوَّامَةٍ بدايتُها ...

أكمل القراءة »

ضباب / نبيل طنوس

  تكاثَفَ بُخارُ حُبِكِ وغَمَرَني، تُهْتِ بين الفكرِ وبين الوجدِ عَقْلُكِ – فقدَ حرارَتَهُ قَلْبُك – غَارِقٌ في برودَتِه   تَهُبُّ سريعةً حرارةُ افكارِكِ تنشُرُ ...

أكمل القراءة »

ضوء القمر* / نبيل طنوس

أُهديك بكائيتي حالمًا بطيفِكِ ساعةَ ضوءِ القمر، بعد فقدانِكِ. هي دربٌ من الخيالِ خيالي أنا. تنسابُ روحي هادئةً عقليَ مرتبكٌ! حزينٌ أنا، مرتبكٌ وخائفْ!   ...

أكمل القراءة »

لمسة وفاء / ناظم حسون – الى الراحل الأديب محمد نفاع

يـبكي الجـليلُ عـليكَ والفُـقراءُ والـجرمـقُ المـفجوعُ والشعراءُ يــا واحـداً بنــضالـهِ وخـصـالهِ مـا أنجـبتهُ فـي الـربـوعِ نـساءُ عَـلَمٌ عـلى الأَعلامِ رفْرفَ عالياً فــي ظـلِّـهِ يـتـفـيَّـأُ الـحـكـمـاءُ ...

أكمل القراءة »

إلى محمد نفاع (أبو هشام) في حضرة الموت  – بقلم: شاكر فريد حسن  

يا رفيق الشمس والقلم   والحياة   أيّها المعروفي الأصيل   والشيوعي العريق   والفلسطيني المعتق   والكاتب العميق  يا سندياتنا الباقية   وحارس “الزابود”   تكدر صباحي   حين علمت بالفجيعة   الدهماء   ...

أكمل القراءة »

سأروي لك – سامي مهنّا

سأروي لك آخر الكلماتِ التي قالها ابنُ زيدونْ فولاّدةُ الوحيِ تصمتُ لكنْ تشوّقُ روحِ المحبِّ تضيءُ السّكونْ واشبيليةُ  لو تقودُ الغناءَ تسيرُ القوافي إلى قرطبةْ ...

أكمل القراءة »

لملمتُ حُبَكِ/نبيل طنوس

بعدَ أن أفُلت شمسُ يومي وسادَ الظلامُ، لملمتُ حُبَكِ ما كان مبعثرًا فسطعَ النورُ خلفَ الغمامِ   تَفَتَّحت ورودُ حديقتي وتسارعت نبضاتُ قلبي على انغامِ ...

أكمل القراءة »

قصيدتان – نبيل طنوس

وعد الكاهن   عند المغيبِ تختفي الزرقةُ بسكينةٍ والأبيضُ سَبَقَهُ إلى الانتهاء   طيرٌ ينشدُ أنشودةَ النجاةِ في عُشِّهِ على شجرةِ البرتقالِ الخضراء   عند ...

أكمل القراءة »

ذات صيف – فوز فرنسيس

  وأنا أرحّب بإشراقة يومِه الأوّل أتفحّص ملامحَه ومعالمَه.. وأرقب موكبَه وبي شعورٌ ممزوج بخضرة الأمل وحمرة ألم..   لسنواتِ طفولة رحلت منذ زمن كانت النّفس تصهل لحلولِه وترتع غير آبهةٍ بما يدور في فلكِها ومدارها.. وسنوات أخرى عالقة أحداثها متمسّكة بخيوط الذّاكرة تتوجّس شرّا يبطّنه تحت إبطه. سيحطّ رحاله كعادته ثلاثا من الشّهور .. ***** أسمع تغريد الأطيار ناعمًا أنيسا أهنأ لها وأحسد… وحين تتعالى ثرثرتُها وتستدعي أن أشنّف السّمع والآذان.. تبقى أرحَمُ وأهدَأ. يحلو أن أراها تخفق تغزو الفضاء واثقة طليقة.. أحلم وأبغي لو أقلّد.. ***** أرى جداول المياه منسابة تدرك سبلَها عن ظهر قلب.. تسيرُ رغم القيظ وليس مَن يُعيق مسارها.. هلّا أفصحتِ كيف السّبيل وهل خطايَ إليه اليقينُ؟! ***** وأنت في عَليائك ...

أكمل القراءة »