كُن ما شئتَ ودَعْني
أنْ أكونَ ما أشاءْ
إنّ جمالَ الأرضِ
في تعدُّدِ الفصولْ
للربيعِ حُسْنهِ
للصيفِ ثمارهِ
للخريف سحرهِ
والروعةِ للشتاءْ
لا تسلْني ما أصليْ
أصليْ آدم حواءْ
إلهنا واحدٌ
كل سُبُلِ الخيرِ
حتماً تصِل لهُ
كُن صافيَ النيةْ
وأحبِبْ أخاكَ كما
تُحبّ لنفسِكَ
وآخترْ سبيلَ العدلِ
مثلَ النبيِّ شعيبْ
مُرشدا للأنبياءْ
وآتّبعْ كليم اللهْ
وآمش حسْبَ وصاياهْ
فالله أمرنا
ترك دروب الشر
ترْكَ القتْلِ والبغضاءْ
وآخترْ يسوعَ الحقِّ
رمزاً للتسامحِ
والحبِّ كما الفداءْ
وآسمعْ قوْلَ الرسولِ
إن المُسلمَ هوَ
من سَلِمَ الناسُ منْ
لِسانِهِ ويدِهْ
ليس قتْلِ الأبرياءْ
عُد أيها الإنسانُ
للرُّشْدِ إلى الصوابْ
وآذكُرْ أصلَكَ تُرابْ
أن تسألَ مَنْ أنا؟
هذا الداءُ لا الدّواءْ!
كلمات: مالك صلالحه – بيت جن