بين طيّات الكتب: كلمة الشاعرة مقبولة عبد الحليم في أمسية مناقشة ديوانها “أتراك تمضي!”  

حيِّ الوجوهَ النيّراتِ بُدورا
واملا المساءَ على الكِرامِ سُرورا
حياكمُ الرحمنُ جئتُم حفلنا
طِبتُمْ ودمتُمْ رِفعَةً وشُعورا
جِئتّمْ فأمطَرَتِ السماءُ مَحَبّةً
يا من لهم هفتِ القلوبُ حُبورا
أشرقتُمُ ألقًا كنَجَماتِ السّما
وملأتُمُ عَتمَ الأماكِنِ نورا

شكرًا لكلِّ من حضرَ ليقيّمَ حرفَ المقبولةِ ويضعَ النقاطَ على الحروفِ من وجهةِ نظرهِ وتعمقهِ في قصائدَ ديوانُها ” أتراكَ تمضي” ومسيرتَها الأدبيةِ ككل …..
شكرًا للاتحادِ العامِّ بأمينه العامّ الأستاذِ سعيد نفاع والذي كانَ دومًا سبّاقًا للاهتمامِ بالثقافةِ والأدبِ على جميعِ ألوانهِ وجنائنهِ.
أن تكونَ في موقعٍ كهذا ممثلًا رئيسيًا لكلِّ الحركةِ الأدبيةِ في الداخلِ الفلسطينيِّ فهوَ حتمًا يلقي عليكَ المسؤوليةَ أمامَ اللهِ والتاريخِ والأجيالِ القادمةِ
وقد كنتم وما زلتم عنوانًا مباركًا راقيًا ومؤازِرًا للجميعِ شكرًا أستاذي مصطفى عبد الفتاح الأستاذُ المثابرُ والمجتهدُ مديرُ هذه الندوةِ بين طيّاتِ الكتبِ
سأسعدُ بآرائِكم جميعًا سواءً كانت إيجابًا أم سلبًا لأنني سأتعلمُ وأستفيد
وتقديري من كلِّ قلبي للجميع.

وهذه احدى قصائد الديوان التي ألقتها الشاعرة في الأمسية:

وتعرفُ أنّني الأوفى

وأنَّ الشَهدَ والنوّارَ

في صدري

هو الأصفى

ومن قربٍ الى بُعْدٍ

حملتُ بروحيَ الأشواقَ

فُقتُ بصبريَ الوصفا

فهل أبقى شِراعًا ليسَ يحمِلُني

وقلبُكَ ليسَ لي المَرفا ؟!

وهل تبقى بعيدًا

في أقاصي النبضِ

تَرقُبني

كأنِّي ليلُ أسقامٍ

وأَنّي ريحُ أوهامٍ

ذَوَتْ في لُجَّةِ المنفى؟!

ألا تدري

بأني حينَ تَذْكُرُني

أفوحُ كعطرِ نرجسةٍ

وآتي للِّقا زحفا

أنا دفءٌ بلا حضنٍ

يتوقُ لحضنِكَ الأدفا

إلى عينيكَ يحملُني

ودادُ القلبِ يَسكُبني

حنينًا

والجوى عصفا

ألا تدري

بأني  بحرُ أوجاعٍ

وأنّكَ يا هوى

المشفى؟!

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*