صَمت المطرِ – عمّار محاميد

رُحماكَ ربي من كثرةِ الألقابْ

ألفُ لحنٍ لعتبٍ ونشازٍ

والكل قدْ طرقَ يُتمَ البابْ

رُحماك من كثرةِ غناءِ التنهيدْ

لا الكلامُ كلامٌ ولا النشيدُ نشيدْ

حين سالَ للأفواهِ كل غرابْ

تعالَ نغني يا َصاحبي تعالَ

فوقَ السطرِ نحنُ النجاحُ حبالا

نجر بعضًا على بعضٍ كالسحابْ

لا نعرفُ كيفَ ينزلُ المطرْ

لا نعرفُ كيفَ يَكونُ السهرْ

أيكونُ يا هَل ترى بعناقٍ الضبابْ

رُحماك ربي من مناظرَ المناظرْ

من غبارٍ سقَطَ من المنابرْ

مِن ذاكَ الذي ظن سوء الإنقلاب

تعالَ يا صاحبي نرسمُ ياسمينا

فوقَ ألوان الهَوى تعدينا حَنينا

ما بالك فـالوضع جميلٌ جلابْ

يا للهواء الذي يمر من قلبنا

إعجابٌ على إعجابٍ يَهمنا

سحقاً لقناعٍ  سقطَ للناسِ بعتابْ

قصيدةٌ التي ناحت على الأهوالِ

رسمت قلباً على  خاصرةِ الظلالِ

وعلى قمرٍ هرب لليلهِ فهبطَ كالذبابْ

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*