“شذى الكرمل” فصليّة الاتّحاد العامّ للكتّاب ترى النّور في عددها الثّاني للسّنة العاشرة

 اللّجنة الإعلاميّة – صدر حديثًا وللسّنة العاشرة على التّوالي، العدد الثّاني من مجلّة الاتّحاد الفصليّة “شذى الكرمل”، وقد جاءت المجلّة في 134 صفحة، حيث تصدّر الغلاف الأمامي صورة طفل مصاب وتذكير بحقوق الأطفال في ذكرى يوم الطّفل العالميّ في الأوّل من حزيران، وعلى الغلاف الخلفيّ بعض صور من نشاطات الاتّحاد المختلفة.

كلمة العدد جاءت تحت العنوان: “لماذا الاتّحاد؟”

القول الفصل وفصل المقال فيما كتبه محمود درويش في الرّسالة المفتوحة الّتي كان أرسلها إلى سميح القاسم، طيّب الله ثراهما، من على صفحات “اليوم السّابع” يوم 5 تشرين الأوّل 1987، يهنّئه وزملاءه بتأسيس “اتّحاد الكتّاب العرب”، فكتب: منذ البداية، لم يكن نشاطنا فرديّا إلّا في المظهر. هو النّشيد الجماعيّ الّذي لا يزال مفتوحًا على البداية وعلى أفق الحريّة… هو تتويجٌ لحاجاتنا الوطنيّة، في الدّاخل والخارج إلى بناء المؤسّسة، وإلى وحدة التّمثيل الوطنيّ على أكثر من مستوى. إنّه شكلٌ من أشكال تبلور الكيانيّة الفلسطينيّة… ومقاومة الاحتلال الثّقافيّ، وهو إعلانٌ عن انتصار ثقافة الضّحيّة على ما تعرّضت له، من حروب الإلغاء والإبادة… “

 

اشتمل العدد على عدّة محاور وأبواب؛ ففي باب الدّراسات نقرأ القسم الثّاني من دراسة الدّكتورة لينا الشّيخ حشمة عن خطاب المكان والوطن في المجموعة القصصيّة “الدّوري المهاجر” للكاتب سعيد نفّاع، علامات التّرقيم من إعداد الكاتب محمد علي سعيد، وعن معاني الحروف للكاتب عبد الرّحيم الشّيخ يوسف، وكتب الكاتب سعيد نفّاع دراسة بعنوان “القصّة القصيرة – موت التشيخوفيّة والتّكثيف”.

في باب النّقد والقراءات، كتب كلّ من الكتّاب؛ مصطفى عبد الفتّاح عن قصّة “قتلت أبي- سجّلت انتصاري على الدّبوس”- تفّاحة سابا، د. نبيل طنّوس النّصوص الموازية في رواية “قناع بلون السّماء”- باسم خندقجي، وكتب مالك صلالحة قراءة في كتاب “الوادي”- مسعد خلد.

ضمّ باب القصائد والنّصوص قصائد لكلّ من؛ زاهر بولس، صالح أحمد زيدان، روز اليوسف شعبان، محمّد بكريّة، حسين جبارة، طه دخل الله عبد الرّحمن، حنان جبيلي عابد، نبيل طربيه، حسن خرانبة، ماجدة مازن دراوشة، جاكلين حدّاد، يحيى طه، انتصار بكري، ياسين بكري، فوزيّة كتّاني، أمين زيد الكيلاني وسامي مهنّا.

نقرأ في باب القصص والنّصوص لكلّ من؛ حوّا بطواش، أسعد مغربي، أحمد الصّح، سليم أنقر، معين أبو عبيد، وتضمّن باب المقالات كتابات كلّ من الكتّاب؛ فتحي فوراني، د. محمود أبو فنّة وعفيفة خميسة.

أمّا الباب الأخير فقد تضمّن أخبار الاتّحاد ونشاطاته المتعدّدة؛ ندوات في برنامج “بين طيّات الكتب”، اجتماعات القطاعات التّنظيميّة- الثّقافيّة، نشاط مجلس أدب الأطفال، لجنة أدب المرأة وأخبار الأمسيات التّكريميّة لرعيلنا المتقدّم.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*