قراءة في قصة “بساط الريح والدواء العجيب” للكاتب:سليم نفاع – محمد علي سعيد

هوية الكتاب: قصة خيالية فيها تأنيس واستشراف وأهداف.

التأليف: سليم نفاع. مدينة شفاعمرو.

الرسومات: فارس قره بيت.

تصميم: آلاء مرتيني.

الصفحات والحجم: 27 صفحة من الورق المصقول، الغلاف كرتوني صقيل ومقوى، الحجم كبير ومربع الشكل.

الفئة العمرية: المرحلةالابتدائية فما فوق..

الإصدار والتاريخ: دار الهدى- ع. زحالقة. كفر قرع. 2020.

مهمات النص:

* المضمون:

العنوان: وهو أول المضامين التي نقرأها، والعنوان الكلامي هو: بساط الريح والدواء العجيب.

يتألف العنوان الكلامي من جملة تتكون من وحدتين فكريتين مرتبطتين بالعطف ومفتوحتي الدلالة. ما العلاقة بين البساط والدواء؟، ما العجيب في الدواء؟، لمن الدواء؟، من المريض؟، وأسئلة أخرى.

وأما العنوان الفني، فهو لوحة/ رسمة يظهر فيها رجل محبرة/ دواة وريشة كتابه

صبي يحمل بساطا وحمامة بيضاء طائرة قريبا منهما. وهكذا وضّحت الرسمة بعض التفاصيل فهم ولا شك شخصيات القصة.

* مضمون متن القصة:

أب يعمل طبيبا في المستشفى، يُخبر ابنه رائد بعض ما يحدث معه في المستشفى، وفي أحد الأيام أخبره عن صديقه الذي مرض بمرض أعجز الأطباء، حزن رائد كثيرا وقلّ نومه، فأخذت الأم تسرد له بعض القصص كبساط الريح وغيرها لتخرجه من حالته النفسية، ولكن رائد قرر أن يساعد والده في اكتشاف الدواء لهذا الفيروس الذي حصد آلاف الأرواح من البشر.

أخذ رائد يجلس في شرفة بيته يفكر في الأمر، وفجأة اقتربت منه حمامة بيضاء تحمل في منقارها منديلا هو بساط الريح الذي حمل رائد وطار به في الفضاء الرحب يفتش عن الدواء ووصل الى كوكب “علاء الدين”، أخذ قارورة الدواء وكتابا في الطب، وعاد مع الحمامة الى بيته سعيدا.

* هدف القصة:

– تنمية الخيال لدى الصغار.

– مهما عرفنا يوجد مَن يعرف أكثر منا.

– إمكانية وجود حياة على إحدى الكواكب، وما الأرض إلا بحجم ذرة/ حبة رمل في هذا الفضاء الواسع جدا جدا.   

– دور الأم في تربية الأبناء من خلال سرد القصص الهادفة.

– تنمية الانتماء الإنساني وحب المساعدة.

– الارتباط بالتراث (بساط الريح، مصباح علاء الدين).

– التصميم على الإنجاز وتحقيق الأمنية، (لو آمن أحدكم بحجر لنفعه).

* مبنى القصة:

المبنى تقليدي فيه دائرة مقفلة للأحداث، بحيث تلتقي البداية مع النهاية (بدأت القصة بوجود رائد في البيت وانتهت بعودته الى البيت). وبين البداية والنهاية جرت الأحداث وكانت نفسية واقعية وحركية خيالية فيها أنسنة للحمامة.

* أسلوب القصة:

سردي مع قليل من الحوار، اللغة سهلة ومفهومة المفردات، الجمل متوسطة الطول فصيحة المفردات وصحيحة الصرف والنحو، وضع علامات الترقيم صحيح ودقيق وكذلك تشكيل النص.

*تقييم القصة:

– القصة جميلة جدا ومفيدة ومليئة بالأهداف التربوية.

– يوجد إثراء متبادل بين عنواني الكتاب: العنوان الكلامي والعنوان الفني.

– اللوحات الداخلية غطت فضاء الصفحة، وكانت جميلة ومعبرة.

– الخط واضح جدا ومريح للنظر في القراءة.

– لأن الكمال لله فقط، فقد وقفت على بعض الهنات من وجهة نظري، وهي.

– كان لعمل الأب علاقة في نمو القصة، ولكن عمل الأم معلمة لم يخدم القصة، فحبذا لو تجاهلت وظيفة، فقد أخشى من الدلالة السلبية وكأن الأم المعلمة تجيد التربية وسرد القصص، وغيرها لا يعرف.

– ص15، كلمة غضون صعبة، فحبذا لو استبدلتها بمرادفة أخرى.

– ص21. جاء في النص “طلب منهما الأمير الجلوس، فحدثاه عن أمنيتهما…”، الفاء حرف عطف يفيد الترتيب السريع، وهذا لا يستقيم في القصة، فأين تناول الواجب والاستراحة وبعد ذلك يتحدثان عن أمنيتهما.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*