الناشر دار الأقصى للدراسات والنشر دمشق- سورية 2023
لوحة الغلاف للفنان الفلسطيني يحيى عشماوي، تصميم وإخراج علي عبد الكريم الطيب
ملخّص الرواية:
يأخذنا الكاتب في روايته الواقعيّة، حقيبة من غمام، إلى حقبة زمنيّة مؤلمة في سورية عام 2012، حيث بدأت المواجهات بين أعداء النظام السوري الممثل بجبهة النصرة، وبين مؤيدي النظام ومن بينهم الفلسطينيون في مخيم اليرموك.
تبدأ الرواية بوصف حالة الحرب والقصف والدمار الذي حلّ بمخيم اليرموك الذي يقطنه الفلسطينيون المهجّرون من وطنهم، كما يقطنه الكثير من السوريين. وقد كان المخيم ” بيتا واسعا ومأوىً حنونا ليس للفلسطينيين وحسب، بل لكل من ضاقت بهم الأحوال، فيه العراقي واللبناني والأردني والسوري، كان يضج بالحياة”. ص 15.
يسلّم الكاتب دفّة السرد في الرواية إلى الراوية وهي بطلة هذه الرواية، التي تصف لنا ما حلّ بمخيّم اليرموك من دمار وقتل وخوف وهلع، مما اضطرها وعائلتها الخروج من المخيم والعيش في بيت أخيها في منطقة قدسيا، وقد تفرّق شمل العائلة، بعضهم هاجر الى مصر، والبعض في حمص، أما الراوية وأمها فسكنتا مع الابن في قدسيا.
وحدث أن تزوجت الراوية من شاب فلسطيني من مخيم اليرموك، ولما كانت العودة إلى المخيم شبه مستحيلة ومحفوفة بالمخاطر، قرّر الزوجان الهجرة إلى تركيا.
تصف لنا الراوية بأسلوب شائق طريقة تهريبهما من الحدود السورية إلى الحدود التركية، واصفة لنا الخوف الذي اعتراها حين عبرت الحدود وهي تزحف على الأرض وتسمع طلقات الرصاص من الجنود الأتراك نحوهما.
وعندما وصلا تركيا استقرا في استنبول حيث عمل زوجها في شركة للحاسوب، لكن أجرته بالكاد كانت تكفي السكن والمعيشة، إضافة الى المخاطر والاعتداءات التي كانت تصوّب ضد المهاجرين من قبل الأتراك.
وقد رأت الراوية اعتداء عدّة شباب على شاب فلسطينيّ دون أن يقدم أحد على نجدته. كما قُتل شابان سوريان من قبل الأتراك، مما ضاعف من مخاوفها فقررت الهجرة إلى أوروبا، بلاد الأمن والاستقرار والرفاهية؛ خاصة مع وجود أقارب لها في السويد والدنمارك وفنلندا، وقدوم ابنيّ اختيها احمد ومعتصم وصديقهما محمود الى تركيا الذين قرروا الهجرة أيضا الى أوروبا.
تصف لنا الراوية ما تعرض له الشباب الثلاثة من تحقيقات من جبهة النصرة أثناء خروجهم من سوريا، لكنهم عبروا جميع الحواجز بسلام.
بدأت رحلة هجرة الراوية مع الشباب الثلاثة دون زوجها، الذي بقي في تركيا لتسديد الدين الذي استدانه من أجل دفع تكاليف تهريب زوجته عبر البحر إلى أوروبا.
تصف الراوية رحلة العذاب أو رحلة الموت كما أسمتها، في السفينة التي أقلّت سبعمائة مهاجر من مختلف الجنسيات والقوميات في ظروف صعبة للغاية، تختلف كليا عما وعدهم بها المهرّب. تقول الراوية في ذلك:” لم يف المهرّب بأي من وعوده، فلا السفينة سياحية، وليس هناك من أجنحة، ولا غرف مستقلة للإقامة. أما الكراسي الدوّارة التي رأينا صورها فلم يعوّضنا عنها ولا حتى بحصير نمدّه على الحديد الصدئ”. ص 188.
كما تصف الراوية تسرّب الماء الى العنبر إضافة إلى هطول المطر الذي بدأ يتسلل من فتحات السقف ، ثم تدفّق الى داخل السفينة. وليس هذا فحسب، فقد نقصت مياه الشرب، وتعرضت السفينة لعاصفة هوجاء كادت أن تودي بالسفينة بجميع ركابها. تقول الراوية في ذلك:” أخذ هيجان السفينة التي ترتفع نحو عشرة أمتار عن سطح الماء، يزداد شيئا فشيئا، بسرعة لا يمكن توقعها. فما أن ارتفعت مقدمة السفينة إلى علو هائل كفرس طموح تحاول رمي من عليها، حتى هوت في المياه، رامية بالمئات ممن كانوا في مؤخرة العنبر إلى مقدمته، فوق بعضهم البعض”. ص 265.
:” مالت السفينة بكليّتها على جانبها الأيمن، وانجرف الناس، وكنت بينهم، من جانب السفينة الأيسر ومن وسط السفينةـ الى يمينها ليتكدّسوا فوق بعضهم البعض، مضى البعض على بطنه والبعض على ظهره، بينما تدحرج كثيرون وانزلق آخرون. تضارب صوت البكاء والعويل والصراخ بصوت الدعاء وهاج العنبر وماج في حين تدفقت اليه كمية هائلة من المياه دفعة واحدة”. ص 270.
.بعد أن هدأت العاصمة ومع اقترابها من السواحل الايطالية اتصل أحد المهاجرين بخفر السواحل وادعى أن هناك طفل قتيل وامرأة جريحة في السفينة، فحضر أفراد الشرطة بطيارة هليوكبتر وهبطوا في السفينة بحثا عن الجناة، لكنهم لم يعثروا على أحد، ثم قدمت سفينة كبيرة بعدة طوابق رافقتهم إلى إيطاليا. عن ذلك تقول الراوية:” كانت لدي رغبة كبيرة في الابتسام الا أن شفاهي المضرّجة بالعطش لم تستطع ذلك، عزائي الكبير الذي سأظل أشكر الله عليه هو أننا ما زلنا أحياء مع كل ما عانيناه في رحلة لا تشبه الا رحلات الموت”. ص 302.
عنوان الرواية:
عنوان الرواية حقيبة من غمام، يثير الكثير من التساؤلات. لماذا الحقيبة ولماذا الغمام؟ هل لأن الحقيبة تشير إلى السفر؟ والرواية تتحدث عن السفر والهجرة؟ أم لأن الحقيبة مغلقة لا حيّز فيها للحركة وكأنّ المهاجرين المضغوطين داخل سفينة لا تتسع لهم، يشعرون بالانغلاق داخلها، فهم بالكاد يتحركون، وإذا تحرّك أحدهم فقد يدوس على رجل أو يد أو جسد مستلقٍ على أرض السفينة.
وقد تشير كلمة الغمام إلى وجود الغمامة في السماء، تحرّكها الريح أينما شاءت، وقد تختفي الغمامة بين سائر الغمام، أو ربما تسوقها الريح إلى أماكن بعيدة، كما فعلت العاصفة الهوجاء في السفينة في عرض البحر، حيث تقاذفتها الأمواج والعواصف.
فحقيبة من غمام هي إذن تمثل المهاجرين المخنوقين داخل سفينة تشبه الحقيبة في انغلاقها، وعدم الحريّة في الحركة داخلها، هذه الحقيبة كأنها غمامة تسوقها الريح. فهل تسوقها إلى مكان آمن؟ أم تتقاذفها الرياح في الفضاء الرحب؟
السرد في الرواية:
تميّز السرد في الرواية ب”الرؤية مع”، أو “الرؤية المصاحِبة”: وهي رؤية سرديّة كثيرة الاستخدام، إذ يُعرض العالم التخييليّ من منظور ذاتيّ وداخليّ لشخصيّة روائيّة بِعينها، من دون أن يكون له وجود موضوعيّ ومحايد خارج وعيها. إنّ السارد في هذه الرؤية، على الرغم من كونه قد يعرف أكثر ممّا تعرفه الشخصيّات، إلّا أنّه لا يقدّم لنا أيّ تفسير للأحداث قبل أن تصل الشخصيّات ذاتها إليه. تُحكى الروايات التي من هذا النوع بضمير المتكلم، وبذلك تتطابق شخصيّة السارد مع الشخصيّة الروائيّة. (بوطيّب، 1993، ص. 72-73). ويستخدم السرد في هذه الرؤية ضميرَي المتكلّم أو الغائب، مع المحافظة على تساوي المعرفة بين السارد والشخصيّة (شبيب، 2013، ص. 117).
تميّز السرد إذن بالسرد الذاتيّ الواقعيّ، الذي فيه نتتبّع الحكي من خلال عينَي الراوية، التي سردت لنا رحلة الموت بلغة مؤثرة ووصف مثير دقيق.
المكان في الرواية:
يُعدّ المكان واحدًا من أهمّ المكوّنات السرديّة؛ فإنّ أيّ نصّ سرديّ يحتمل الوقوع ضمن وسط مادّيّ يشكّل خلفيّة للأحداث، ويُسهم، إلى جانب بقيّة مكوّنات النصّ السرديّ، في إيصال الرسالة النصّيّة.
يدخل المكان في علاقات متعدّدة مع مكوّنات العمل الروائيّ ، من شخصيّات وزمن ورؤية وغيرها، تجعل كلًّا منها مؤثّرًا في الآخر. ففي حين يُسهم المكان في صياغة الشخصيّات وبيان اهتماماتها ومستواها الاجتماعيّ والفكريّ، تعبّر الشخصيّة في مستويَيْها الاقتصاديّ والاجتماعيّ عن مكان سكناها، من غير الحاجة إلى الإسهاب في وصْف مكانها وتعليله. (الطويسي، 2004، ص. )167.
ويبرز البعد النفسانيّ للمكان داخل النصّ، فالمكان ليس أبعادًا هندسيّة وحسب، إنّما هو المكان المصوّر من خلال خلجات النفس، وتجلّياتها، وما يحيط بها من أحداث ووقائع.( النابلسي، 1994، ص. 16).
تُعَدُّ علاقة المكان مع الزمن علاقة وطيدة أيضًا؛ إذ إنّ الزمن والمكان أصبحا جزءًا من الفضاء السرديّ، عامّةً، والروائيّ، خاصّة، كما هو شأنهما في الفضاء الواقعيّ، فلم يعد ممكنًا أن تتخيّل فضاء الرواية من دون تخيُّل الزمن الذي ينبني من خلاله، فالزمن أصبح البعد الرابع للمكان، ما يعني أنّ حضور أحدهما يُلزم، بالضرورة، حضور الآخر( محمود، 2009، ص. 290.).
في رواية حقيبة من غمام نجد أن المكان أخذ حيّزا هامّا فيها، إذ دارت جميع الأحداث في مخيم اليرموك وفي سفينة الموت، أما الزمن فكان جزءا من المكان، متعلّقا به، ولم يحظ بأهميّة خاصّة، ففي غمرة الصراع على البقاء يغور الزمن ويختفي خلف أقبية المكان، ويتجلّى المكان ليغدو الحلبة الرئيسيّة للصراع على البقاء، حيث تتصارع أيضا اختلاجات النفس وهواجسها ومخاوفها، فتعيش أوقاتا صعبة من الخوف والقلق والتوتر.
الشخصيات في الرواية:
تعدّدت الشخصيات في الرواية وتنوعت جنسياتها وثقافاتها وطباعها، لكنّ الشخصيّة المركزية هي شخصية الراوية/ الساردة التي سردت لنا أحداث الرواية ومن خلالها تعرّفنا على الشخصيات الأخرى.
تميّزت شخصية الساردة بالجرأة والقوّة والأمل، فقرارها بالهجرة دون زوجها ينمّ عن ذلك، إضافة إلى تحملّها ظروف المعيشة المضنية في العنبر، رغم ذلك فقد ساعدت امرأة أصابتها الحمّى وغابت عن الوعي، وتكفّلت بالاعتناء بطفل المرأة طيلة الرحلة.
يمكن اعتبار شخصيتيّ أحمد ومعتصم شخصيتين مركزيتين أيضا، اذ كانا يساعدان المهاجرين في السفينة ولعبا دورا أساسيًّا في فض الخلافات والشجار الذي كان ينشب بين الفينة والأخرى بين ركاب السفينة.
اللغة في الرواية:
اللغة في الرواية هي الركيزة الأولى والأهمّ لبنائها الفنّيّ، فهي تصف الشخصيّة أو تُمكّنها من وصْف شيء ما. واللغة هي التي تحدّد غيرها من عناصر الرواية وتبنيه، كحيّزَيِ الزمان والمكان. واللغة، أيضًا، هي التي تحدّد الحدث وتبنيه، ذلك الحدث الذي يجري في هذين الحيّزين.
تميّزت اللغة في الرواية بلغة النسيج السرديّ: السرد هو الطريقة التي تروى بها أحداث الرواية وترسم بها شخصيّاتها؛ إذ يسعى من خلالها كاتب الرواية إلى إقناعنا، فنّيًّا، بما حدث، أو يزعم أنّه حدث. ولمّا كان السرد هو البنية الأساسيّة في النصّ، فإنّ الروائيّين المحدثين يحرصون كلّ الحرص على لغته، بحيث تكون أنيقة، رقيقة النسج وموحية، تتوفّر فيها المواصفات الفنّيّة المطلوبة كافّةً.( بعيطيش، 2016).
من الأمثلة على لغة النسج السردي في الرواية والتي تتسم بالرقة والأناقة ما يلي:” كان يوما مختلفا منذ لحظة ولادته، لا يشبه أيا من الأيام التي ولدت معي منذ أكثر من عشرين ربيعا، لم يشهد شعاع الصباح وانعكاساته على التحف الزجاجية التي كانت تحرس زوايا غرف بيتنا تعليمات أمي المبكّرة، ولم تودّع عتبة باب البيت خطواتي إلى عملي”. ص 13.
:” لم تعد حارات المخيم تضجّ بالصياح تلك التي بنى الضجيج تفاصيل جدرانها وتعشّقت رائحة طعامها التراثي عميقا في أساسات بيوتها، ونقشت تفاصيل حجارتها بضحكات الأولاد وابتكاراتهم المميزة من الشتائم والسباب”. ص 13-14.
ومن لغة النسج الموحية ما يلي:” 2012/12/16 يوم محفور في الذاكرة كرسم مفتاح دار جدي الذي ما عاد إليه يوما بعد أن نزح عنه”. ص 13. في هذه الجملة تذكير للقراء بنكبة الشعب الفلسطيني وتهجيره من وطنه، والمفتاح الذي لا ما زال الجد محتفظا به تيمنا بالعودة المنشودة.
“: هل هذا هو قدرنا نحن الفلسطينيين أن نبقى بلا قبطان، يحسن التخطيط، يستشعر المخاطر، متمكن من أدواته وعناصره؟”. ص 253. في هذه الجملة ايحاء سياسي وانتقاد التشرذم الموجود بين القيادات الفلسطينية وعدم وجود قائد ماهر.
:” لقد غرّر بنا المهرّب، كما فعل بنا سياسيونا، فلا مراكبهم صالحة للإبحار، ولا هم على قدر المسؤولية ليقرّوا بعجزهم”.ص 189. وهنا ايضا إيحاء سياسي في انتقاد رجال السياسة.
سمات الحداثة في الرواية:
رغم انتماء هذه الرواية الى الرواية الواقعيّة إلا أنها لم تخل من سمات الحداثة، التي تميّزت بالسرد الذاتي والذي من خلاله تمكنّا من الاطلاع على العالم الشعوري الداخلي للراوية، إضافة الى تقنية الاستذكار أو الاسترجاع والحوار الداخلي (المونولوج) التي ظهرت في الرواية كما نجد في الأمثلة التالية:” أخذ عقلي يستحضر صورا قاسية عن الأعاصير، ويتساءل:” هل سيمتلئ العنبر بالماء؟؟ هل ستنقلب السفينة؟ كم تبعد أقرب يابسة عنا؟ هل أرتدي سترة نجاة؟”. ص 253.
في استذكار الراوية وحوارها مع نفسها تقول :” وأخذ خيالي يستذكر صور أحبابي من زوج وأم وأخوة وأصدقاء وجيران، حاولت أن أستبعد موضوع غرق السفينة أو غرقنا إلا أنها المرة الوحيدة التي لم أعد أسيطر فيها على عقلي، الذي كان يأبى ذلك.. وأخذت أفكّر في الغرق وسبل النجاة”. ص 255.
:” استذكرت في لحظات، السفينة الفرنسية التي أخبراني عنها، والتي افترضت أنها غرقت في المنطقة ذاتها التي تغرق فيها، ولعلها مقبرة السفن”. ص 254.
الخلاصة:
حقيبة بلا ذاكرة رواية جميلة شائقة مؤلمة واقعيّة مستمدّة من السيرة الذاتية لبطلة الرواية، التي سلّمها الكاتب دفّة السرد، فجاءت الرواية بالسرد الذاتي بصيغة المتكلم. وهي حافلة بالمشاعر والأحاسيس والأوصاف الواقعية التي تصف رحلة الموت لسبعمائة مهاجر على سفينة قديمة تفتقر لأدنى الشروط الإنسانيّة. صيغت لغتها بأناقة وعناية إذ تميّزت بلغة النسيج السرديّ ،فيها الكثير من الايحاءات السياسيّة. كما تميّزت ببعض من سمات الحداثة، حيث وجدنا فيها تقنية الاسترجاع والاستذكار وتقنية المونولوج.، إضافة إلى خاصيّة المكان في هذه الرواية حيث كان المخيم والسفينة مسرحا للأحداث الجسام.
ويبقى السؤال: لماذا تعمّد الكاتب عدم ذكر اسم بطلة الرواية؟ هل أراد أن يجعل اسمها مجهولا ليشير بذلك إلى وجود الكثير من المهاجرين الذين تركوا بلادهم بسبب الحروبات والنزاعات الداخلية؟
وهل ستجد حقيبة من غمام التي يحملها الفلسطينيون في الشتات مستقرًّا لها في الوطن؟ لتتحول من حقيبة مغلقة إلى مروج من السنابل والزيتون والرمان؟ فيهطل المطر عليها من الغمام ليحيي الأرض بعد توقها لأهلها!
المراجع:
بعيطيش، يحيى (2016)، “الخصائص اللغويّة في الرواية الحديثة: لغة عبد الحميد بن هدوقة نموذجًا”، جامعة قسنطينة، موقع إلكترونيّ.
الرابط: http://www.benhedouga.com
بوطيّب، عبد العالي (1993)، “مفهوم الرؤية السرديّة في الخطاب الروائيّ”، مجلّة عالم الفكر، الكويت: وزارة الإعلام، مج. 21، ع. 4، أبريل-مايو-يونيو، ص. 32-48.
شبيب، سحر (2013)، “البنية السرديّة والخطاب السرديّ في الرواية”، مجلّة دراسات في اللغة العربيّة وآدابها، ع. 14.
الطويسي، محمود (2004)، “الفضاء الروائيّ عند غالب هلسا رواية (سلطانة)”، وعي الكتابة والحياة: قراءات في أعمال غالب هلسا، مجموعة كتّاب، عمّان: دار أزمنة للنشر والتوزيع، ص. 166-195.
محمود، صفاء (2009)، البنية السرديّة في روايات خيري الذهبيّ “الزمان والمكان”، بحث لاستكمال مستلزمات الماجستير في اللغة العربيّة وآدابها، د. م.: جامعة البعث.
النابلسي، شاكر (1994)، جماليّات المكان في الرواية العربيّة، بيروت: المؤسّسة العربيّة للدراسات والنشر.