تعمقت في خطوطك
وغاص عندها حنين
يرسل ماض ٍ
إنسابت بين جدرانه
رائحة غروب وعتمة
وتساءلت
هل هي تائهة؟
هي ضائعة؟
فعهدها بالوجود
تشابكت معالمه
بين حاضر يسيل
سواده من زمن غاب
غادر الى وقت
الحرية، به أرادت
البقاء، أرادت الإنتماء
بكل يقين يتابع
ناي السحر
يأتي من بوابات
لا يرضى
أن تغلق دروب
مصير، تفوح
إيقاعات حلمه
وأن وجدانه وكيانه
ما زال ها هنا
ينتظره الى حين
عودةٍ
منتظراً، متماسكاً
بنظرات تشق
أنين الفراق
لأن ذاتي ملت
من إنتشال السكينة
أشلاءً
والبحث عن الإستقرار
شظايا
العمر تبعثر
من كل صوب
وجذور الأرواح
على حافة اللقاء
تهذي، لعلها
تستيقظ على أرض
تعشق وتتنفس الوطن
من تراب الإنعتاق.