غداً ستتحطّمُ القيودْ
وتتفجّرُ في الأرضِ السّدودْ
وبعدَ غدٍ ، تهبُّ رياحٌ موسميّةٌ
فيها صَرٌّ ورُعودْ !
تُنذِرُ بشتّى ألوانِ العذابِ
من عهدِ فرعون ، عادٍ وثمودْ
وبعدها تهطلُ الأمطارُ ، وتتفجّرُ
الأرضُ عيوناً … وبارود !
فإذا فارَ التّنورُ ! والتَقى الماءُ
وتجاوزَ كلّ الحدودْ
لا سفينةَ نوحٍ تُبحرُ ، ولا ألواحاً
ولا دُسُراً … ولا عهودْ
لا ظِلّ لمَن لا ظِلَّ لهُ ، غير
ظلّ الواحدِ الأحدِ الوَدود
غبارٌ …دُخانٌ ..تشريدٌ …
آلاتُ حربٍ .. دباباتٌ وجنودْ
الكَهرباءُ مقطوعةٌ ..جوعٌ …
ظَمأٌ ، مُباحةٌ كلّ الحدود ..
وعلى أسوار الأقصى ، ألفُ جنديٍّ ، والعربُ كلّهم شهودْ !!
مفتاحُ كنيسة القيامةِ
على عتبةِ الهيكلِ معلّقٌ ومعقودْ
الأملُ ميؤوسٌ منه والسبيلُ إلى الخلاصِ مفقودْ
مذودُ معلفِ سليمانَ ، مسروقٌ
والطريقُ إلى العاصمةِ مسدودْ!
وتسألون : هل عاد المسيحُ ؟!
– ما دمتم فيها لن يعودْ ..