كيف نعشق الحياة وكيف نحب كيف نتقدم مع الأيام ولا ندري ما تخبئ لنا الأيام الزمن يجري بسرعة الضوء ونحن لا ندرك هذا لا ندرك ان الوقت يداهمنا يسلب من العمر متعة الحياة العمر وما نحن الا فتات صغيرة يلعب فينا هذا الزمن كورقة من أوراق الخريف في مهب الريح لا نشعر بهذا الزمن الا وقد داهمتنا الشيخوخة.
لماذا نكره لماذا نحارب بعضنا بعضا ما الحياة ال أياما قليلة تذهب من حياتنا ولن تعود فيا بني البشر كفوا عن البغضاء والغش والخداع فالصلح والتسامح سيد العقل والموقف ,والتنازل عن الكبرياء في بعض الأحيان يحمينا من عدو لدود كمن لنا العديد من المكائد , حياتنا تمضي ومعركة بناء النفس تبتدأ منذ الطفولة معركة مع الحياة والناس وكل من حولنا و ما حولنا و نحن لا نعلم أي شيء عن المستقبل وكذب المنجمون ولو صدقوا , ونحن ليس الا ورقة خريف تلاعبها الرياح تنقلنا من مكان الى مكان ولا ندري الى اين ومتى ستستقر بنا , نعم هكذا نحن منذ ولادتنا لا احد يستطيع ان نكون ما نريد لا نستطيع ننال ما نريد تعلمنا ما كل ما يشتهي المرأ يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ولكن لم يأتوا لنا بباقي القصيدة والتي تكمل بهذا تجري الرياح كما تجري سفينتنا نحن الرياح ونحن البحر والسفن إن الذي يرتجي شيئاً بهمّته يلقاه لو حاربته الانس والجن فاقصد إلى قمم الاشياء تدركها تجري الرياح كما رادت لها السفن
وهناك ظروف تقيدنا وتحولنا الى مسارات مختلفة
كيف نعشق الحياة وهناك ما لا يستحق الحياة هناك الوان من الغش والخداع هناك اشرار كثر من على بقاع هذي الأرض مبعثرون ككرات الثلج يخرجون من فقاقيع الجبال ليعثون في الأرض فسادا هناك من يسلب السعادة من قلوب الأطفال ويشيد قصورا فوق الأنقاض ويهدي الذهب والياقوت لعاشقاته يسلب النوم من عيون الفقراء وينام مطمئن اعلى فراش من حرير , أتذكر حكايات جدتي عن المارد الذي ظهر فوق ذلك الجبل وكان يخيف اهل الحي وكانت القصة من خيالها لأنها كانت تخاف علينا من عتمة الليل والعواقب المترتبة من تسلقتا ذاك الجبل , ولكن تسلط الشر والأشرار يعبث بالكثير في هذه الدولة ويضعنا على حافة بركان لا يخمد ابدا يشعلون النار كلما خمدت ليس لهم طريق الا القوة والبطش , لماذا فقط في دولتنا نعيش في ضغوطات ليس لها اخر لان سياسيين وزعماء هذا البلد يجعلوك تعيش في خضم حرب ومعركة حقيقية ليس لها وجود الا في الكتب ووسائل الاتصال ويزعزعون كيان الأمة بتنبؤات كاذبة وبقدوم كوارث طبيعة لا محالة وكأنما لا يكفي ما يصول ويجول من مصائب في هذا الزمن التررلي .