حضور واسع من الجليل والكرمل والمثلث في حفل تكريم الأديب عبد الرحيم الشيخ يوسف في الطيبة

اللجنة الإعلامية – أقيم مساء يوم الجمعة 20 كانون الثاني 2023، احتفال تكريمي كبير لابن مدينة الطيبة، الباحث والناقد والشاعر د. عبد الرحيم الشيخ يوسف، عضوِ لجنة المراقبة ولجنة قبول العضويّة في الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينييّن – الكرمل 48، في قاعة الاحتفالات في بلدية الطيبة، وذلك بمبادرة من “الاتحاد العام للكتّاب الفلسطينيين – الكرمل 48” وبلدية الطيبة، بحضور العديد من أصدقاء ومعارف وأقارب المحتفى به ولفيف من الشعراء والكتاب أعضاء الاتحاد العام من مختلف المدن والقرى في المثلث والجليل والكرمل والساحل.

تخلّل التكريم كلمة لكلَ من: أمين عام “الاتحاد العام للكتّاب الفلسطينيين – الكرمل 48″، المحامي سعيد نفّاع ورئيس بلدية الطيبة، المحامي شعاع منصور وأصدقاء المحتفى به: بروفيسور ياسين كتاني، د. محمد خليل، الأديبة شوقية عروق – منصور، بروفيسور قصي حاج يحيى، الشاعر حسين جبارة ومحرّر مجلّة “مرايا”، الأستاذ أحمد عازم، د. بطرس دلّة، كما القى عريف الاحتفال الأستاذ مأمون إدريس قصيدة بالمناسبة.

وكانت الكلمة الختامية للمحتفى به الدكتور عبد الرحيم الشيخ يوسف فقرأ بعض قصائده ونثرياته التي تحمل فلسفته ورؤيته للحياة، كما شكر المبادرين والحاضرين والمتكلمين ووزع على المشاركين في القاء الكلمات دروع شكر وتقدير، ويذكر أنه تمّ توزيع الأعمال الكاملة للمحتفى به في مجلدين (الشعر والنثر) على الحضور، وهي من إصدار ودعم بلدية الطيبة.

سعيد نفاع: اتحادنا هو التنظيمُ الوحيد الذي ينضوي تحت مظلّته كاملُ الطيف العربيّ الفلسطينيّ

جاء في كلمة الأمين العام “الاتحاد العام للكتّاب الفلسطينيين – الكرمل 48″، سعيد نفّاع “لن أتناول في هذه التحيّة/ العجالة، أدبَ زميلنا عبد الرحيم الشيخ يوسف عضوِ لجنة المراقبة ولجنة قبول العضويّة في الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينييّن – الكرمل 48. عبدُ الرحيم الأديب سأتركه للثلّة الكبيرة من النقّاد والباحثين المتحدّثين في هذه الأمسية”.

وأضاف نفاع: “”الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيّين – الكرمل 48″، هو التنظيمُ الثقافي الأكبرُ والأشملُ على ساحتنا العربيّة الثمانوأربعينيّة، هو التنظيمُ الوحيد الذي ينضوي تحت مظلّته كاملُ الطيف العربيّ الفلسطينيّ على اختلاف انتماءاتِ أفراد هذا الطيفِ الفكريّةِ والسياسيّة والاجتماعيّة، تجمعُهم الثقافةُ العربيّة الفلسطينيّة الموحَّدةُ والموحِّدة، والتي ترجمها الاتّحاد ميدانيّا جمْعيّا بمشاريع كبيرةٍ لا مجال لتعدادها في أمسيتنا هذه. ولكن يجب أن نؤكّد أنّه ما كان لمثل هكذا مشاريعَ أن تتأتّى لولا أمثالُ عبد الرحيم الشيخ يوسف، الذين وجدوا أماكنَهم ومكانتَهم الإبداعيّة في صفوف الفعل الميدانيّ الجمعيّ اقتفاءً لأثر الكبار في رصيدنا الثقافيّ”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*