شارك الاتّحاد العام للكتاب الفلسطينيين الكرمل 48 مساء الخميس 22.12.2022 حفل إشهار ديوان “خلل طفيف في السفرجل” للأسير أحمد عارضة في يافا.
أدار الحفل محمد (شقيق الأسير الحرّ أحمد)، ألقى نضال خطيب (مجنون الطنطورة) كلمة الأسير أحمد نيابة عنه، كانت مداخلة رئيسة للمحامي حسن عبادي (عضو الاتحاد وسكرتير لجنة المراقبة) حول الكتاب وعلاقته بأحمد، ألقى د. نبيل طنوس كلمة الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين الكرمل-48، وألقى الفنان جميل عمرية كلمة ممثّل الحركة الأسيرة نادر صدقة، وألقت نانا عارضة قصائد من الديوان ورافقها على العود الرائع باسم سرحان، وألقى د. نبيل طنوس قصيدة “الوردة البيضاء” لعريس الحفل أحمد عارضة.
كانت كلمة لزميل الأسر ناصر أبو خضير (الأسير المقدسيّ المحرّر) حول أحمد وعلاقته به لتكون الكلمة الأخيرة لإبراهيم عارضة (شقيق أحمد) الذي شكر بدوره الحضور والقيّمين على هذا الحفل وبعده كان توقيع الديوان (وقّعه نيابةً عنه المحامي حسن عبادي مع أفراد العائلة).
كلمة الدكتور نبيل طنوس:
الأخوة الأعزاء، مساء الخير.
يشرفني الوقوف في حضرتكم ممثلًا الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيّين – الكرمل 48، في هذه الأمسية المميزة بموضوعها وبالمبادر لها الكاتب المحامي حسن عبادي، أمسية إشهار كتاب الأسير أحمد عارضة “خلل طفيف في السفرجل” في يافا بالذات وبحضور أهله وبعض أصدقائه.
الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيّين – الكرمل 48، هو التنظيمُ الثقافي الأكبر والأشمل في مجتمعنا العربيّ في الداخل (48)، هو التنظيمُ الوحيد الذي يحتوي على أدباء وكتاب على اختلاف انتماءاتهم الفكريّةِ والسياسيّة والاجتماعيّة، تجمعُهم الثقافة العربيّة الفلسطينيّة الموحَّدةُ والموحِّدة.
الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيّين – الكرمل 48، هو المبادر الكبير في إطلاق فعّاليّات ثقافيّةٍ لم يشهدْها مجتمعنا.
هو المبادر الأول للاحتفاء بيوم اللغة العربيّة العالمي في ال-18 من كانون الأوّل، بعد اعتراف هيئة الأمم المتحدة بها عام 2012.
هو مُطلق المؤتمراتِ الثقافيّةِ القطريّة السنويّة، المهرجانِ القطري للشعر، مهرجان أيّار، ومؤتمرِ أدب الأطفال ومجلسِ أدب الأطفال، ومؤتمرِ الأدب النِسْوي والنسائي احتفاء بيوم المرأة.
هو صاحبُ المجلة الفصليّة الورقيّة الوحيدة الثابتة منذ سبع سنوات “شذى الكرمل” وصاحبُ موقع الكرمل 48 الإلكتروني، وغيرها.
وما كان ليحدث كلُّ هذا الكمّ الكبير والثري والجيد من النشاط لولا الأعضاء، أمثال الكاتب المحامي حسن عبادي عضو لجنة المراقبة في الاتحاد، الأعضاء الذين وجدوا أماكنَهم ومكانتَهم في صفوف الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيّين – الكرمل 48 في الفعاليات الثقافية الميدانيّة.
يقوم المحامي حسن عبادي بمشروع مميز مع الأسرى داخل سجون الاحتلال وهو مساعدتهم في إصدار كتبهم التي كتبوها داخل زنازين السجن والاحتفاء بإشهارها. بالإضافة لإشهار الإبداعات الأدبية للأسرى قام بمشاركة الكاتب والباحث فراس حج محمد بإعداد وتحرير كتاب “الكتابة على ضوء شمعة” والذي يحتوي على مقالة للأسير أحمد عارضة بعنوان “الكتابة وطقس الكتابة” (ص 16). وهي إحدى شهادات الأسرى الــ 36 في الكتاب من جميع الانتماءات الفصائلية والذين مَرّوا بتجربة الاسر: كيف كتب كتابه؟ ما هي الظروف؟ ما هي الصعوبات؟ لماذا يكتب ولمن؟
باسم الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيّين – الكرمل 48 اشكر الحضور الكريم واشكر الكاتب المحامي حسن عبادي على هذا العمل الذي يمثلنا ونحن أول من يدعمه في هذا للاستمرار إيمانًا منّا بأن الكتابة هي عامل تحرري والحرية هي خير علاج للأسير.
نبيل طنّوس