أكاد أجزم أني أعجز القراءة
قرأت أشعارًا إعجازية
وعجزت عن فهم قصة “أبي تعال والعب معي”
قبل أن أحتضن الدمى، إمتلأت بحروف الأبجدية
قبل أن أخطو، سبقتني خطوات الوعي
قبل أن أصلح الجسور المتصدعة
كُسرت بيدي كرة زجاجية
تحرر الحوت من داخلها، لم ينعكس على فتاتها دمعي
ليتني بكيت حينها، نزفت، أغرقته دمعًا
وما الندم سوى قيود تجهل الحرية؟
وما الحلم سوى فكرة ترضع سعي؟
أمي الطعام على النار دعي
والملح على جرحي ضعي
سأتألم، سأصمت لن أتكلم أعدك لن تري دمعي
ضعي يا أمي ضعي
أبي، تعال وألعب معي
جلست الأسئلة على حلمي كالجاثوم
إلعب معي، أجبني عن كل مجهول وكل معلوم
هذه المرة لا يكفيني مجرد حفنة ثقافة ووعي
أريد من يشاطرني نصف قلبي يصلحه
ويزرع داخلي من الراحة كروم
كوكب أبو الهيجاء
22.11.22