٣٠/ ١٠/ ٢٠٢٢
في السجن ترسم طريق الحب من جديد ترسم طريق الحب وتجعله كالوليد يكبر بداخلك ويتسع كأغصان اشجار في
بلادي ترسم الحلم الازرق كزرقة شاطئ دجلة و تحن لعشيقاتك ترسم من وحي غزالة وجة طفلة وتجعلها بعامها الأول لم تجعلها تتجاوز باب عمرها العامين
تكتب رواية كامله أحداثها تدور حول الحب والحلم والموت فأوجعت قلوبنا مرتين
يا كميل مرة عند فراقك لحنان فكيف لعضلة القلب أن تكون قاسية بهذا الحد ؟
والمرة الأخرى برحيل الجدة التي كانت مثل حارس لك وداعم لك ومؤتمنه على أسرارك النضالية
جعلتنا نعشق الرواية التي خرجت من نطفة
من بين عضلات بطولاتك وحبك لأرضك
وخوفك على رفاقك
كميل انت تكتب بوجع الفلسطيني
وقلب العاشق الذي ترك العشق جانبا وحمل عوضا عنها البندقية وحمل نعش القضية
صديقي كميل ابو حنيش اكتب اليك رسالتي الاولى بعد ما قرأت لك روايتين الاولى كانت مريم مريام التي كانت تتحدث عن قرية مهجورة
والثانية الجهة السابعة التي شرحت عنها
بشكل مقتضب بالسطور السابقة انت خلقت بسجنك تلاميذ سيمشون على نهجك
وشكرا
من تلميذك المحب لك الكاتب همام الطوباسي
اهداء الى الأسير الفلسطيني كميل ابو حنيش المحرر قريبا من سجون الاحتلال الإسرائيلي بانذن الله