العنفُ يدهمُنا والقتْلُ واللغبُ
والرّعبُ يسكنُنا والخوفُ والتّعبُ
جُلُّ الشبابِ أتتْ في الجهرِ تفزعُنا
حتّى الصّغارُ عتتْ إذ يُهملُ الأدبُ
هي الأخوّةُ تبّتْ قبلَ عزّتِها
وتبَّ موتٌ بأيدي النّاس يُكتتبُ
قد أُهدرتْ قِيَمٌ واثّاقلتْ عسسٌ
نقرُ الضّميرِ بهم قد شابة الطّرَبُ
أعدادُ قتلى ملفُّ القتلِ يشغلُنا
أرواحُنا بَخِستْ، هل يُجْدِنا العجبُ!
تلك الطفولةُ إذا شاختْ مطامحُها
تحتَ الدّماءِ وأنَ الحقَّ مُنسكبُ
الرّعبُ يسرقُ من أحلامهم أملاً
ويطمرُ الروحَ فيهم ثم ينتحبُ
يا ناصتاً لصراخِ الجرحِ في وطني
إنَّ السّكوتَ هَوَتْ في بحرهِ النُّوَبُ