الكاتب زياد شليوط في ضيافة طلاب الحادي عشر في أسقفية شفاعمرو

 

حلّ الكاتب زياد شليوط، عضو أمانة “الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين – الكرمل 48″، اليوم الاثنين، ضيفا على طلاب الصف الحادي عشر “جـ” في المدرسة الأسقفية الكاثوليكية الثانوية في شفاعمرو، بدعوة من مربية الصف المعلمة منى شحادة وباشراف مركزة اللغة العربية، المعلمة هبة نصرالله – حنا وحضور معلمة اللغة الإنجليزية، المربية رندة حايك ومستشارة المدرسة، ميساء الحاج والمعلمة هزار عبود. وفي بداية اللقاء رحب مدير المدرسة، المربي فاروق فرهود بالكاتب الشفاعمري واعتبر حضوره غنى ثقافيا لطلاب المدرسة.

وتناول اللقاء مع الكاتب زياد شليوط الذي امتد على أكثر من ساعة عدة مواضيع، وفي مستهله قرأت طالبتان من الصف نبذة قصيرة عن مسيرة الكاتب وأعماله. بعدها تحدث الكاتب عن مؤلفاته ومجالات كتابته ومعرفا عن كتبه التي أصدرها حتى اليوم. بعدها أجاب الكاتب عن الأسئلة التي طرحها طلاب الصف وتتعلق بمسيرته الشخصية وكذلك بالأدب الفلسطيني عامة وأدب الداخل، وتوقف عند القصة القصيرة والنقد، حيث أشار إلى أن القصة القصيرة في أدبنا سجلت مكانة متقدمة بفضل جهود الكتاب الأوائل ما قبل عام 1948 وأشار إلى الرواية التي تعزز من مكانتها ووجودها، وبالنسبة للنقد تحدث عن الإشكالية حول الموضوع وما يسببه النقد من حساسيات اجتماعية تجعل النقاد يبتعدون الخوض فيه وبالتالي ضعف النقد في أدبنا المحلي.

وردا عن سؤال حول شخصية القائد العربي جمال عبد الناصر، قدم الكاتب لمحة عن هذا الزعيم الفريد، ومدى تعلق الشعوب العربية وخاصة الفلسطيني به، ودوافعه للكتابة عنه وسرد للطلاب عددا من القصص الإنسانية عن الزعيم عبد الناصر والتي لاقت استحسان الطلاب.

كما أجاب الكاتب شليوط عن الكاتب الذي أثر فيه، فأشار إلى الأديب جبران خليل جبران الذي قرأه في المرحلة الثانوية وخاصة كتاب “النبي”، كما أكد على أهمية المطالعة وحث الطلاب على القراءة التي تساهم في صقل شخصية الانسان إضافة الى الثقافة العامة، وناقش موضوع اللغة العربية في عصرنا مع الطلاب، مشبها اللغة بالبيت الذي ينشأ فيه الانسان ويعود إليه ولا يمكنه الاستغناء عنه، ومؤكدا بأن اللغة تعتبر من مكونات هويتنا القومية التي لا يمكن التنازل عنها.

وفي نهاية اللقاء شكرت مربية الصف منى شحادة، الكاتب زياد شليوط على حضوره وما قدمه للطلاب من معلومات في الثقافة والأدب، وقدمت له باسم إدارة المدرسة والطلاب درعا تكريميا، والتقطت الصور التذكارية مع الطاقم التدريسي وطلاب الصف، وحيا الكاتب شليوط بدوره الطلاب على وعيهم واهتمامهم، وشكر إدارة المدرسة ومربية الصف ومركزة اللغة العربية على دعوته، معربا عن استعداده لتقديم المزيد لطلاب المدرسة وتلبية دعوتهم دائما.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*