محمّد نفّاع أسّس وجذّر مدرسة في الأدب هي المدرسة التراثيّة.
هذان عنوانا وخلاصة الندوة الرابعة (على الزوم) التي أقامها طاقم الندوات الزوميّة عضوات الاتّحاد؛ الكاتبة أسمهان خلايلة والشاعرة فوز فرنسيس والشاعرة تفّاحة سابا، ضمن البرنامج السنويّ القائمات عليه من خلال البرامج التثقيفيّة للاتّحاد العام للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل48.
افتتحت الندوة بمحاضرة عضو الاتّحاد الدكتور فيّاض هيبي عن أدب محمّد نفّاع ولغة محّمد نفّاع الخاصّة به والمطعّمة بلغتنا التراثيّة المحكيّة الفلسطينيّة مستحضرًا الكثير من الأمثلة، وخالصًا إلى أنّ محمّد نفّاع جذّر مدرسة في الأدب هي المدرسة التراثيّة.
ثمّ تمّت قراءة قصّة “التفّاحة النهريّة” من مجموعة الأديب طيّب الذكر والذكرى الراحل محمّد نفّاع عضو الاتّحاد والتي تحمل نفس الاسم، قرأ القصّة الشاعر علي عيبي.
شارك في الندوة العديد من أعضاء الاتّحاد، علمًا أن أسرة الندوات كانت قرّرت أن يشترك فقط أعضاء الاتّحاد. وقد أضاف كلّ من: خالديّة أبو جبل، وفوز فرنسيس، ومصطفى عبد الفتّاح، وروز اليوسف شعبان، وتفّاحة سابا، وأسامة مصاروة، ويحيى طه، مداخلات تناولت زوايا مختلفة من أدب محمّد نفّاع واللغة التي استعملها.
أضافت المداخلات زخمًا للندوة ومستواها وقامت عضوات الأسرة بتقديم ملاحظات تلخيصيّة، كما وقدمّ الأمين العام للاتّحاد الكاتب سعيد نفّاع بعض الملاحظات تعقيبًا على المداخلات. هذه الندوة أعطت الراحل الكبير محمّد نفّاع بعض ما يستحقّ تخليدًا لأدبه الذي خلّد فيه جزء هامّا من تاريخنا وتراثنا.
هذه الندوة كانت أقلّ ما يمكن تقديمه لذكرى محمّد نفّاع في هذه المرحلة، ومن الطبيعيّ أن تكون هذه خطوة في خطوات مستقبليّة أخرى يستحقّها الأديب الراحل.