لغتُنا العربيّة؛ هويّة وانتماء.

 

تحت هذا العنوان نظمت ״لجنة متابعة التعليم العربي” و״الاتحاد العام للأدباء الفلسطينيين – الكرمل 48″، أمسية ثقافية في قاعة سينمانا بالناصرة، لإشهار “حقائب تربوية في اللغة والهوية”، لتعميق المعرفة باللغة العربية والهوية للطلاب العرب في مختلف المراحل التعليمية، قُدّمت في الأمسية محاضرات وعرض لما تشمله “الحقائب التعليمّة ” تحت شعار: “بالعربيّة نعتز ونرتقي”. تولّت عرافة الامسية السيدة نادرة أبو دبي، ثم تحدث كلّ من المحامية حنان مرجيّة عن لجنة متابعة التعليم العربي ود. يوسف بشارة عن اتحاد الأدباء، وقدمت كل من د. كوثر جابر قسوم وشيرين تناصرة برغوث مضامين الحقائب -المشروع، وقدم البروفيسور محمد اماره محاضرة بعنوان: “لغتي هويتي نحو بناء سياسة لغوية شموليّة لمواجهة تحدّيات اللغة العربيّة في إسرائيل”.

ثمّ عُقدت ندوة حواريّة باشتراك كلّ من: الكاتبة د. روز شعبان عضو الاتّحاد وممثلّته في الندوة، والسيّدة هديل كيّال محاضرة في جامعة حيفا، والسيّد جميل قادري معلّم لغة عربيّة ثانويّ.

اختتم الأمسية الفنّان حسن طه، إذ قدّم عروضًا محورها اللغة العربيّة من قصائد طيّب الثرى الشاعر محمود درويش.

هذا وشارك في الامسية ثلّة كبيرة من الاتّحاد العام للأدباء، وعدد كبير شخصيات من الباحثين /ات والكتاب والشعراء والمربين.

وفي تحيّة الاتّحاد التي قدّمها باسمه عضو لجنة المراقبة المركزيّة الكاتب يوسف بشارة، جاء:

“نرحب بكم أجمل ترحيب في لقائتا هذا حول موضوع لغتنا العربية هُوية وانتماء وإشهار حقائب تربوية في اللغةِ والهُوَّيَّةِ، هذا اللقاء الذي يُعقَدُ هذا العام بالتَّعاون بين لجنة متابعة التعليم العربي، والاتحاد العام للأدباء الفلسطينيين الكرمل48.

منذ تأسيسه أكد اتحادنا على أولوية الاهتمام باللغة العربيّةِ وتحبيب أبنائنا بلغتهم القومية العريقة وذلك في جميع المدارس العربية، وعلى المستوى العام.  فقد عقدنا عشرات اللقاءات في مدارسنا العربية مع طلابنا أبناء شعبنا في وطنهم وطن الآباء والأجداد بهدف الرفع أولا من أهمية اللغة العربية، وتعريفهم بأدباء الوطن الذين كانوا في الأيّام التي تلت النكبة يُعَدون على أصابع اليد بصعوبة، في حين نراهم اليوم بالعشرات والمئات من الأدباء بعضهم انضم لاتحادنا العام وبعضهم ينتظر.” وأضاف:

لغتنا العربيَّة لغة مرنة وتجددت كثيرا بعكس ما يحاول البعض وصفها بالتحجر… نجاحنا في الاشتقاق من بطن لغتنا كبير، لأن لغتنا مرنة في طبيعتها الصرفيّة، وثريّة بسبب مسيرتها الحضارية… ما أروع هذه اللغة التي تستجيب لكل جديد وتحافظ على كل صالح قديم… والعربية بوابتنا إلى العلم … وستحمل العلم الحقيقي على ظهرها وتشهد هذه الأداة التي نحن بحاجة قصوى لها كي نَعُبَّ من المعرفة كما فعل أجدادنا القدماء.”

للتواصل:

سعيد نفّاع – الأمين العام 7208450-050

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*