إلى أين أيّها الكونْت الوسيم؟؟
أجبْتُ : بعيدًا , بعيدًا, بعيدًا حيثُ هيٓ وأشرْتُ بسبابتي صوبك .
كنتِ تجلسيْن وحدٓكِ قِنّة “خادمة” على بُعدِ خطوتيْنِ منهنّ تهذّبيْن قُفْران النٓحل ,
ضحـكْنَ حتى الثُمالة على خيبٰتي , لأنّ قلبي آثرَكِ دونهنَّ.
أنتِ اعتَلَيْتِ على فرسي المسوّمةٍ, تشبّثْتِ بخاصرتي , وطِرْنا خلف التلالـ اختفيْنا , كنتِ حافيةَ القدمَيْن ، دامعةٓ العيْنيْن , شاحبة الوجنتيْن, لكنّكِ تفيضين نورًا.
ما أقصر المسافة بينكنّ !!! ما أوسعها!!