هناك قول مأثور “عندما يكون القمر بدرا يكون المجانين في كل مكان”. عندما يكتمل القمر بدراً ويكون ساطعاً في قلب السماء، يبهرنا بجماله وضوئه الفضي، نلحظ في هذه الفترة أموراً لم تكن في الحسبان أو قد لا نعلم عنها!!
قام أحد العلماء بدراسة الحالة النفسية لدى بعض الأشخاص، واتضح أن جسم الإنسان في هذه الفترة تزيد نسبة السوائل، مما يؤدي إلى تصرفات غير محمودة، واتضح هذ ا لأمر في الكثير من المناسبات
عند الرجال خاصة دون النساء فسمي بدورة القمر.. ومن الطريف أن أذكر محاولة ا قام بها أحد الأطباء في مدينة ميامي حيث أوضح أن هناك ارتباطاً قوياً بين اكتمال دورة القمر وأعمال العنف لدى البشر، فاتضح له من التحليلات والإحصائيات البيانية التي قام بها والتي حصل عليها من سجلات الحوادث في المستشفيات ومراكز الشرطة بعد ربط تواريخها بالأيام القمرية
تبين ان معدلات الجرائم وحالات الانتحار وحوادث السيارة المهلكة مرتبطة باكتمال دورة القمر.
ولوحظ في في ألمانيا وبريطانيا وأمريكا في هذه الفترة يكثر الناس في البارات وأماكن شرب الخمر وتزداد همجيتهم وتصرفاتهم الغربية، فأصبحت الشرطة تستعد هذه الأيام .
وما لبثنا وان غادرتنا الكورونا حتى لفحتنا رياح قمرية افقدتنا الرحمة وبثت الكراهية
لدين اخر. . فقدت وتيرة الأنسان الذي يقاتل اخاه لأنسان فقط لأنه ينتمي l هل فقدت البشرية معاييرها وصار الأنسان في قلب شيطان وعقل شيطان وروح غادرة , نسينا القيم الإنسانية والمبادئ وفقدنا الأمل بالرجوع الى العاطفة والصبر فقدنا بوصلة القيم والأخلاق، صرنا في بحر عاتي سفينتنا تكاد تغرق وتغوص في الاعماق وقبطاننا حالم تائه فقد قيادة السفينة وصار موج الغدر والعنصرية والفاشية يضرب بنا , حسبت في البداية انني في حلم …هذا حلم ام حقيقة لا بد وانني احلم هذا كابوسا مرعبا لم اصدق ما أرى مشاهد مثيرة صراع بالأيدي والسلاح لم اصدق أحاول ان استيقظ من هذا الكابوس لم استطع لأنه فعلا كابوس حقيقي في الواقع اليوم حقيقي على هذه الأرض التي لا تستحق بها الحياة لبشر ليسوا ببشر……من اجل لقمة العيش نحارب ونكد في هذه لدولة من اجل مستقبل أولادنا واحفادنا من اجل الجيل الصاعد نحاول برمجة هذا العالم في جعبتنا ونسخره بقدراتنا وتأتيك حرب أخرى من كورونا الحقد يا للخزي والعار ضرب وتكسير وتخريب قمة الانحطاط وانحدرنا الى المستوى الأرعن اخجل ان أكون مواطنا صالحا في هكذا دولة دولة اهملت سكانها ليكونوا فرائسا للذئاب ما زلنا نداوي جروحنا من مأزق الكورونا وتأتيك المشكلة التالية , تدفق دم العنصرية كنهر جار يحبس في تياراته الف الم وحزن و يأخذنا الى طريق الا عودة ,
ان اكتمال البدرهو اكتمال الحسن والجمال هو زينة ليل العشاق والسمر بنوره المشع يضيء الطريق
هو ملهم الشعراء تغنى الكثيرون بكماله وهلاله وغنوا وتغنوا لا ان القمر ليس مذنبا ب
نحن من ملكنا القوة والردع نضرب على حساب الضعفاء
ويموت الطفل الرضيع في حضن امه وتتشتت الضحايا وتحمل الأم ابنها الشهيد ولا من منقذ سوى رحمة السماء …
لا اريد ان اطيل عليك عزيزي القارئ ولن اخوض على من تقع المسؤولية وعن الأسباب من المذنب عربي او يهودي لأننا جميعا نعلم من المسؤول ومن المستفيدون من هذا. لذلك يجب علينا يهودا وعربا ان نتوحد ونهتف لا للعنصرية من على كل منبر من فم كل قيادة حكيمة لنقتل شيطان العنصرية باللقاءات والحلقات الشعبية والتعامل بالتسامح والمحبة .