– رحلةُ سُنْبلة – بسام عرار

ـ وَنامَ الرّاحِلونَ عَلى الرّصِيفِ

          كَزهرِ اللّوزِ في فَصلِ الخَريفِ

 

ـ وَعُصْفور ُ الهَوى أضْـحَى قتيلًا

          وَصارَ الحُبُّ كَالحُلمِ السَّخيفِ

 

 ـ حَمامُ الدَّوحِ قَدْ غَنّتْ بِقُربي

                 بِنَاياتٍ عَلى الوَترِ الأَليفِ

 

ـ هَيومًا بِالسَّنَابلِ صارَ قلبي

            ويَكثُرُ خَفقُهُ وَقتَ القَطيفِ

 

ـ إِذا سَقَطتْ وُرَيقَةُ مِن عُلُوٍّ

         مِنَ الغَيْماتِ في القَصْرِ المُنِيفِ

 

ـ نَزَلْتُ مِنَ الأَعالي زُرْتُ قَصْري

            أُفَتِّشُ عَن غَـرَامي كَالكَفيفِ ِ

 

ـ حُروفُ العِشْقِ يَكْتُبُها يَراعٌ

             وَيقْلبُ مـاحيًا أثرَ الحُروفِ

بسام ناصر عرار

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*