ـ وَنامَ الرّاحِلونَ عَلى الرّصِيفِ
كَزهرِ اللّوزِ في فَصلِ الخَريفِ
ـ وَعُصْفور ُ الهَوى أضْـحَى قتيلًا
وَصارَ الحُبُّ كَالحُلمِ السَّخيفِ
ـ حَمامُ الدَّوحِ قَدْ غَنّتْ بِقُربي
بِنَاياتٍ عَلى الوَترِ الأَليفِ
ـ هَيومًا بِالسَّنَابلِ صارَ قلبي
ويَكثُرُ خَفقُهُ وَقتَ القَطيفِ
ـ إِذا سَقَطتْ وُرَيقَةُ مِن عُلُوٍّ
مِنَ الغَيْماتِ في القَصْرِ المُنِيفِ
ـ نَزَلْتُ مِنَ الأَعالي زُرْتُ قَصْري
أُفَتِّشُ عَن غَـرَامي كَالكَفيفِ ِ
ـ حُروفُ العِشْقِ يَكْتُبُها يَراعٌ
وَيقْلبُ مـاحيًا أثرَ الحُروفِ
بسام ناصر عرار