يبحث الكتاب عن من
يحييه من جديد الكتب الالكترونيه حلت محل الكتب الورقية
ارى كيف الكتب تنام على بطنها وتزيل البسمة التي كانت تحملها عندما يكون هناك أشخاص يسافرون مع الريح من خلال الحروف والكلمات وهنا أعني
وسادة كتاب أن الكتب كيف اصبحت
مهملة أو غير مرغوب بها
بعد ما كان اللقاء والعشق بين القارئ الكتاب
اسمحوا لي أن أقول. أن هناك لغة جديدة لا يفهمها الا القارئ
وهي لغة العشق لا يعرفها الا من يعيش بين الكتب الورقية البيضاء
نعم عزيزي القارئ أصبحنا عراة في وجه الريح عندما تركنا حوارنا مع الكتب وذهبنا إلى الشبكة العنكبوتية الصماء …..
اعلم أن هناك الكثير من يرغب ويستسهل القراءة من خلال الشبكة العنكبوتية ولكن اعود واؤكد أن القراءة من خلال الكتب الورقية افضل بكثير
ودعوني اسأل اين هم اصدقاء الكتاب واين دورهم في إنعاش الثقافة العربية ؟…….
دعوني اقول أيضا نحن أمة إقرأ لا تقرأ طبعا إلاّ من رحم ربي
تخيلوا معي لو قامت معجزة إلهية بإلغاء الإنترنت في العالم كله
ماذا يحدث …..سيعود الناس إلى العهد القديم اي إلى الورقة والقلم
وغيرها من وسائل التعليم القديمة التي عاشها أجدادنا القدامى
اذن هناك لغة تعويد وتسهيل للطالب العربي وجاءت جائحة كورونا وأصبح التعليم من خلال التواصل الاجتماعي والفيسبوك
فأصبحت الكتب الدفاتر تنسحب من حياتنا اليومية رويدا رويدا.
على الرفوف تنام كتب لها وسادة من غبار وعليها لحاف من غبار
وتسأل الله أن يغير حالها إلى احسن حال …..
و بالختام أقول لكم السلام عليكم ورحمه الله وبركات