جسدي هو قلمي
وقلمي يكتب لكي يبقى جسدي يعرف كيف يعيش في حياة كل عام
والقلم يكتب لكي يرسل رسائل عشقي لعيون بقيت في غرفة الفصلي لعيون عشقي الاول وقلمي يسهر ليله فوق النجوم ويبحث عن بيتها بين البيوت لكي يخاطب الحمامات والطيور المهاجرة من أجل أن تصبح هي الرسول بيني وبينها …….
ولكن يعود مثل الجندي المهزوم
لا يعلم ماذا يقول وانا اعلم من طريقة جلسته أنه مهزوم
واجلس على مكتبي و اعزف لعشقي لحن الوفاء من خلال الحروف
وادندن باسمها اتخيل نفسي العب بشعرها الطويل
فقلمي يقف عن الكتابة ويسألني
الا تنساها ايها العاشق الحزين
الا تنساها بعد كل هذه السنين ؟,,,,
فأقف لا استطيع الإجابة
ويبقى لي امل ان حكاية عشقي الاول ليس لها نهايه ……