يقع الديوان في 162 صفحه ويحتوي 73 قصيدة مضامينها كلها وطنية، حيث يوضع الأصبع على الجرح ويُعطى الدّواء، على ما سبق محرقة الوطن العربي ومن حصار للعقل وشلّهِ عن التفكير وبعد موت العقول سَهُلَ قتل القلوب وما أسهل عمى البصر عن عمى القلوب والبصيرة، وللخروج من واقعنا الأسود يرى الشاعر بصيص الأمل والنور في انتصارات حماة الدّيار رجال الجيش العربي السوري وحلفاؤه على الإرهاب والمجموعات الظّلامية وتوجيه البوصلة نحو القدس ومن كانت القدس بوصلته حتما لن يضيع.
وقد قدّم للديوان الدكتور محمد غضبان