صدر عن المكتبة الشعبية- ناشرون في مدينة نابلس رواية جديدة للأسير معتز الهيموني، تحت عنوان “رواية عشق خالد”، وتقع في (236) صفحة، من القطع المتوسط، تصدرها مقدمة قصيرة للكاتب بيّن فيها ظروف كتابة الرواية وما تعرضت له من “مصادرة بعض الصفحات التي وقعت بين أيدي جنود الاحتلال”.
يقول المحامي الحيفاوي حسن عبادي عن الرواية في تظهيره للرواية: “يطرح معتز الأمور بجرأة دون مواربة ليشير أننا شعب عادي يعاني من قضية العملاء المستشرية”، وجاءت الرواية “ضمن سرد بوليسي شيق وجذاب ينسج رواية الصراع الاستخباراتي الفلسطيني الإسرائيلي، فتتناول بجرأة الوجه البشع لمسألة الخيانة والعمالة لإسرائيل، ويتطرّق للحالة النفسيّة لشخصيّات الخوَنَة واستغلال المخابرات الإسرائيلية للضعفاء. ويعرض كم تُجنّد دولة الكيان من الموارد في المخابرات واصطياد أصحاب النفوس الضعيفة. كما أن للمرأة حضوراً طاغياً في الرواية ويسلّط الكاتب الأضواء على دورها الريادي المشارك في النضال في سبيل التحرّر من الاحتلال.
ومن الجدير بالذكر أن الأسير معتز الهيموني ولد عام 1981، ومحكوم ستّة مؤبدات وعشرين عاما أخرى، يقبع في سجن عسقلان، وسبق أن صدر له كتابان هما: “تحت عين القمر”، و”شمعة من قلب الزنزانة”.