- الممثلون
وحين كانت الجنازة
تسير في شوارع المدينة
كان الرجال والرجال والرجال
يشيّعون الميت ضاحكين
**
وحين زُلزلت زلزالها
وأخرجت من الثرى أثقالها
أطلّ من تابوته المرحوم
مبتسمًا!
“أنا هنا..أنا هنا..على قيد الجنون”!
**
تدافع الزُناة واللصوص والأنذال
تبخّر “الأبطال”!
وفي زُحام الغدر تحت أعْيُن الرجال
تساقط الممثلون
ونكّس الرجال راياتهم
واغرورقت دمًا عيونهم
فأمطرت سماؤنا الحزينة
وأغرقت شوارع المدينة
ولم يعُد أحدْ
يضحك في هذا البلدْ
**
قبعة الأميرة
من يشتري قبعة الأميرة؟
فيها يضاجع الجنود نسوة القُوّاد
ويمتطي مسرور شهرزاد
فتغرق المدائن التي أبتْ أن تفتح الرسائلْ
وتنهض القبور من قبورها..تقاتلْ!
**
وحين مدّت الأميرة الصغيرة
ذراعها لتحضن البحار واللصوص في نوافذ المنازل
لم يبك سندبادْ!
لم تعترف جرائد الصباحْ!
**
في الشرفة الخمسين في القبعة الصغيرة
تضاحك الأمير والأميرة
ولم تكفّ شهرزاد عن سقوطها المباح
**
قبعة الأميرة!
من يشتري قبعة الأميرة!؟
الشرفة الخمسون تحترق!
الشرفة الخمسون لا تجيب!