Alkarmel 48 الاتحاد العام للكتّاب الفلسطينيين – الكرمل 48
غريب امرك ياجميله
كيف تخالطين بين الخجل
والكبرياء
هكذا رأيتك مع بداية
لقائي الأخير في أخر حلم
حين اشرفت باطلالة من نافذة
خدرك العالي
معلنة استفاقة صباحك
الموعود مع اشراقة وجهك
تمسحين حبيبات الندى
عن وجه يوم جديد.
يكشف خمار العتمة عن
سفوح تلال “روحائنا” الجميله
المسنده برأسها الى كتف
” الكرمل” الشامخ
وكأني به يرى بالروحاء كما اراك أنا
فأنت جميلتي “جميله”
والروحاء ايضا ” جميلة” كرملنا
الأشم
الأ ترين كيف نثرت شعرها
الأسمر الناعم وجعلت هبات
نسيم ” الكرمل” تداعبه ليطير
في كل الأتجاهات يلاعب الفراش
ويغازل عصافير الصباح وكأنها اشاره منه تدعوا لعزف اركسترا
اكسير الجمال فتتوافد قطعان
الظباء وتتوافد اسراب من
العصافير وطيور الحجل
وينجلي مشهد سيرورة استمرار الحياة
تمازجا مع تهاليل موسيقى تشنف الأسماع
وانت كما ” المايسترا” توزعين
بعينيك الأشارات للعازفين بتناغم
يأخذ الألباب ويسبي العقول
كل ذلك من وراء خجلك المغلف
بالكبرياء ينبعث من جذل حوار
عينيك المرسل على متن ريح
صباك الفائر يجوب ارجاء
” الروحاء ” وصولا الى منحدرات
” الكرمل” الأشم.
وأفيق من حلمي الجميل
جميلتي
وكالعاده بعد استفاقتي أجلس
العق ما تبقى من طعم حلمي
البائد
وابدأ بالعد التنازالي للقاء
جديد مع ليل منتظر لغد
جديد .
متشبثا بدوام توالى الصباحات
لأرسمك في اطار جديد
بلوحة شعرية كما يحلو لخيالي
الجامح حتى الجنون
شغفا وتعلقا بك .
فاليك جميلتي ملخص حلمي
الأخير :
على صفحات وجه
الحلم
رسمتك لوحة
سطرت الكلام وسجعته
ووشمت وجنتاك بلون
الورد
وعلى شفتيك طبع
ملك الأحلام قبلة
فتهامست بتلاة الورد
وكشفت سوسنة جذلى
عن وجهها فبانت بسمة
رفت اجنحة الفراش
سعادة
وحطت على تويج الزهر
نحلة
وجاء حسون يرافقه هزار
قالا:
لندع شحرور وادي
العشق
ليقرأ مرسوم
مملكة الرياض :
جميلة الجميلات ” جميلة”
اختيرت بالأجماع على
الجميع بمملكة العاشقين
…….ملكة ……
شايفه قديش غالية ع القلوب
يا جميله ..؟!
على كل انت حره ان رديتي
وما رديتي