صباحُكِ مسكٌ وشهدٌ وعنبرْ
وكلّ صباحٍ أحبّكِ أكثر ْ
وكلّ صباحٍ يزيدُ اشتياقي
ويُتمُ هوايَ الشقيّ المعثّر
أراكِ سحابًا يَزينُ سمائي
فللّهِ كيفَ سحابُكِ أمطر !
سحابٌ ولكنْ إذا مرّ فوقي
تفتّحَ قلبي وروضيَ أزهرْ
ووصلُكِ حُلْم ومحضُ محالٍ
ولكنْ سأرضى فذاكَ مُقدّر
وحسبيَ أني ببالكِ ظلٌّ
لأغدوَ حجمَ السّماءِ وأكبر
فهل تعذريني لأنّيَ أهذي
وأنّ شعوريَ باتَ مُبعثَر ؟
هوَ العمرُ يمضي كغمضةِ عينٍ
ورغمَ اغتنائي بحبّكِ أخسر
—