عند حافّــةِ الانتــظار
اعـتَـــذرَ الـقلــبُ مُعـلِنـــًا:
هــنـا لا يَـجـوزُ الإبْـــحـار
طـوْقٌ أمـنِيٌّ فُـرضَ على المكـــان
إثْـرَ تـعَـرُّضِـــهِ لـمــدٍّ وجـزْرٍ
تـصـَدَّعـــت جـدرانُ شغافِه
اُعــبُـروا بهُدوءٍ دونَ أثـَـر
وغــادِروا
فَقـد ثـقُـلَـــت بالأخْـــتامِ
صـفحــاتُ جــوازِ الـسَّـفـر…