الاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48 يصدر العدد الثّالث للسّنة السّادسة من “شذى الكرمل”

تحت شعار “كي لا ننسى ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلّا”:

أصدر الاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48 في أيلول الفائت العدد الثّالث للسّنة السّادسة من فصليّته الثّقافيّة والأدبيّة “شذى الكرمل”. وقد جاء العدد معبّرًا عن عدم نسيان الاتّحاد وعدم غفرانه للمجزرة الرّهيبة الّتي ارتكبتها القوّات الإسرائيليّة الهمجيّة في السّادس عشر من أيلول سنة 1982، بحقّ أهلنا اللّاجئين العزّل في مخيميْ: صبرا وشاتيلا في لبنان.

وفي مفتتح المجلّة جاءت “كلمتنا” تحت عنوان “إن أحسنّا حمل اللّواء” معبّرة عن إنجاز هامّ حقّقه الاتّحاد العامّ في هذه الفترة وهو افتتاح الموقع الإلكترونيّ شقيقًا لمجلّتنا الورقيّة هذه وشقيقًا لصفحتنا على الفيسبوك، إنّه إنجاز كبير، قلّ نظيره يضاف إلى رصيد إنجازاتنا الثّقافيّة والوطنيّة على مدى سنوات قليلة، وكذلك أشارت “كلمتنا” إلى إنجاز تنظيميّ هام هو إصدار بطاقات العضويّة، ودعت في آخرها “كلّ الأدباء الّذين ما زالوا خارج الصّفوف إلى الانضمام للاتّحاد وتقويته أدبيًّا وتنظيميًّا”.

ومن ثمّ جاءت الدّراسة الأساسيّة في العدد بقلم البروفيسور “إبراهيم طه” تحت عنوان “مقدّمة لتوصيف ثقافيّ أدبيّ نسقيّ” وفيها تناول موضوع الثّقافة العربيّة الّذي يتمركز حول مفهوم الجماعة وما يترتّب عن ذلك من تداعيات سلبيّة على مسيرة التّنوّر والفكر المنفتح والنّقد الخلّاق.

أمّا في باب القصص والنّصوص الأدبيّة فقد كتب الكاتب “سعيد نفّاع” قصّة قصيرة بعنوان “الامرأة رقم 17″، وكذلك كتب الكاتب “مصطفى عبد الفتّاح” قصّة “المتسلّق”، أمّا الكاتب “حسن عبّادي” فقد كتب قصّتيْن اجتماعيّتيْن: “أريد منك ولدًا” وَ “ريحة الجوز ولا عدمه”، أمّا الكاتبة “حوّاء بطواش” فكتبت قصّة قصيرة بعنوان “اختيار”، وكتبت الكاتبة “دعاء زعبي خطيب ثلاثة نصوص قصصيّة: “معك” وَ “برتقاليّ” وَ “ثلاثيّة الهلع”، وكتبت الكاتبة “أسمهان خلايلة” مجموعة من أربع قصص قصيرة جدًّا تحت العناوين التّالية: “رجل ذكيّ” وَ “تيه” وَ “منهجيّة” وَ “إشراك”، وكتب الأديب “أحمد الصّح” نصًّا قصصيًّا تحت عنوان “زغرودة الأرض والسّماء”، وكتب الأديب “همّام طوباسيّ” ابن مدينة نابلس نصًّا بعنوان “حروف شكر” جمع بين روح الشّعر وسرديّة القصّة.

باب القصائد استهلّ بقصيدة/ نصّ للشّاعر “علي هيبي” حملت عنوان “عروب”، وكذلك كتب الشّاعر “مفلح طبعوني” قصيدة بعنوان “السّائد المهزوم”، والشّاعرة “جميلة شحادة” قصيدة “الفراشة الشّقيّة”، وقصيدة للشّاعرة “روز اليوسف شعبان” بعنوان “حكاية خضراء”، وقصيدة “أغنية” للشّاعر “مفيد صيداوي”، وَ “توقيعات على أوتار الصّمت” للشّاعرة “فوز فرنسيس”، وقصيدة للشّاعرة “عدالة جرادات” بعنوان “اتركوا الشّعب”، وثلاث قصائد للشّاعرة “سلمى جبران” جاءت تحت العناوين التّالية: “الخطيئة” وَ “المنفى الذّاتيّ” وَ “مخطوط مسماريّ”، وقصيدة أخرى للأديب “أسامة مصاروة” بعنوان “نظرة لا ترى” وقصيدة أخيرة اختتمت هذا الباب للشّاعرة “تفّاحة سابا” تحت عنوان “مداي ألف دهشة”.

وجاء في باب النّقد والقراءات ثلاث موادّ أوّلها للكاتبة “خالديّة أبو جبل” وهي قراءة في رواية “مسك الكفاية” للأديب “باسم خندقجي”، وتحليل لقصيدة “حكاية لنا وطفلها” للشّاعر “أسامة مصاروة” كتبه الكاتب النّاقد “رائد محمّد الحواري”، وأخير هذا الباب كان دراسة استعراضيًّة بقلم الكاتب “فراس حج محمّد” تناول فيها بعمق “مدن محمّد علّوش الفلسطينيّة والعربيّة”.

وفي باب المقالات المتنوّعة المضامين والطّروحات استهلّ الكاتب “فتحي فوراني” فصولًا منتقاة من سيرة حياة المربّي والمناضل “حسن بشارة”، وتحت عنوان “حروب بالوكالة” مقالة كتبها الكاتب والنّاقد “محمّد هيبي”، وكتب الأديب “زياد شليوط” مقالة تحت عنوان “الإبداع الكورونيّ في المدى الكونيّ”، وأغلق الباب بمقالة فكريّة ذات أبعاد سياسيّة واجتماعيّة للكاتب “محمّد سعيد ريّان” تحت عنوان “كيف تنهض الأمّة الأمّيّة الّتي لا تعرف كيف تقرأ”.

واختتم العدد كالعادة بالأخبار والنّشاطات وكذلك بالجديد من إصدارات أعضاء الاتّحاد وأصدقائه في الأشهر الثّلاثة الأخيرة، ومن أبرزها احتفاء الاتّحاد بالشّاعر “خالد عرباسي” وتكريمه. ومن إصدارات المبدعين قصّة للأطفال “مغامرات نجم البحر” للكاتب “مصطفى عبد الفتّاح”، وباكورة الشّاعرة “تفّاحة سابا” الشّعريّة بعنوان “امرأة وعريّة”، ومجموعة قصصيّة سابعة للكاتب “سعيد نفّاع” بعنوان “الكرّاز”، وأبحاث للأديبة المبدعة “إيمان مصاروة” حول “البناء الفنّيّ في الشّعر الفلسطينيّ المعاصر .. المتوكّل طه أنموذجًا” وَ “الفكر في بناء الصّورة الشّعريّة .. أحمد أبو بكر أنموذجًا” وَ “الصّورة الاستعماريّة في الأدب الفلسطينيّ المعاصر .. عناد جابر أنموذجًا” وَ “الفكر السّياسيّ في شعر سامي مهنّا” وَ “مقوّمات البناء الفنّيّ في الشّعر الفلسطينيّ المعاصر .. نزيه خير أنموذجًا”.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*