حين خذلني الزمان
وأقفل بابي
ذهبت الى الوراء
ابحث عن ثمالة
عمري وما سلف
وتعتق من شبابي
فوجدت بقايا في
قعر كأسي
تروي قصة شقاء
مدونتي ومر شرابي
عركت مرحلة من
التاريخ ملخصها
لطم على الخدود
وندب عل ما ضاع
من غالي التراب
ففي مغارب الأوطان
مخذول أنا
وفي المشارق
اشلائي ممزقة
تناوشتني
قطعان من الذئاب
فلا طارش في الحي
يفتح بابه
ولا مجير يذب عن
لحمي الذباب
فكفرت في صدق
اعتقادي
وشككت بحقيقة
إنتسابي
فنبشت أديم ارضي
فوجدت محفورا
كتابي
قرأت سيرة منشأي
وجلت بين طيات
الحقاب
فانجلى وعيي وحسي
واضحا فيه الجواب
ليس لي في العرب
ضلع
لا أرومة ولا احتساب
نسبتي روحي وجذري
ضاربا عمق التراب
فلسطين عشتار حبتها
أخصبت كل الشعاب
وأبي كنعان حقا
نوره ضاء الرحاب
فوجودي وبقائي
ثابت لا ريب فيه
في أباء وإهاب
خاب من طن أني
عاريا دون ثياب
فكسائي نسيج سحر
خاطه ملك السحاب
ونمائي جذع زيتون
تنامى
بين هاتيك الهضاب