قصيدة لفيروز – تركي عامر

 

 

صَباحُ الخَيْرِ سَـيِّـدَةَ الأغـانـي،

لَعَمْرِي…… أنْتِ مُعْجِزَةُ الزّمانِ.

وَأمّا بَعْدُ سَيِّدَتِي……… سَرِيعًا،

سَأوجِزُ ما رَأيْتُ وَها… بَياني:

حَلُمْتُ بِأنَّني……. سافَرْتُ لَيْلًا،

إلى لُبْنانَ يَحْمِلُني….. حِصاني.

وَصَلْتُ كَأنَّني… رَهْنُ امتحانٍ،

أكَرَّمُ أو…. أهانُ في الامْتِحانِ.

هُوَ الإعْجازُ يا فَيْرُوزُ….. عُذْرًا،

أمامَكِ لَيْسَ يُسْعِفُني.. لِساني.

هُنا لُغَتِي……. لَغائِبَةٌ……. تَمامًا،

إلٰهِي كَيْفَ تَحْضُرُني المَعاني؟

إذا جاءَ الصَّباحُ وَلَمْ….. أحَرِّكْ،

بِأغْنِيَةٍ دَمِي……….. مَيْتًا أراني.

على أمَلٍ…… أعِيشُ بِأنَّ شَيْئًا،

سَيَحْدُثُ لا أشَكِّكُ في رِهاني.

أنا ابْنُ الرِّيحِ مُشْكِلَتي… مَكانٌ،

شَرِيدُ الدّارِ ضَيَّعَني…… زَماني.

إلَيْكِ أتَيْتُ يا فَيْرُوزُ…….. حُلْمًا،

لِأبْحَثَ في القَصِيدَةِ عَنْ مَكانِ.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*